يُعتبر الملح من أكثر المكونات استخدامًا في المطبخ، لكن ما لا يعرفه كثيرون أنه رغم أهميته في تنظيم توازن السوائل وضغط الدم، فإن الإفراط في تناوله قد يسبب أضرارًا جسيمة على المدى الطويل.

لكن ماذا لو قررت التوقف عن تناوله تمامًا لمدة شهر؟ إليك ما يحدث لجسمك وفقًا لما ورد عبر صحيفة، وفقًا لـ healthline.

– انخفاض ضغط الدم وتحسن صحة القلب

أول ما سيلاحظه الجسم هو انخفاض تدريجي في ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من ارتفاعه، إذ يؤدي تقليل الصوديوم إلى تخفيف العبء على الأوعية الدموية والقلب، ويُقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

– اختفاء الانتفاخ واحتباس السوائل

الملح الزائد يجعل الجسم يحتفظ بالماء، ما يسبب انتفاخ الوجه والبطن.

لكن عند التوقف عن تناوله، يبدأ الجسم في التخلص من السوائل الزائدة، ويشعر الشخص بخفة ونشاط أكبر خلال أيام قليلة.

– تحسن في وظائف الكلى

الكلى من أكثر الأعضاء التي تتأثر بزيادة الصوديوم، لذا فإن الابتعاد عن الملح يمنحها فرصة للتعافي والعمل بكفاءة أعلى، مما يقلل خطر تكون الحصوات ويُحسن عملية طرد السموم من الجسم.

– تغير في المذاق والشهية

في البداية قد يشعر البعض بأن الطعام أصبح باهتًا أو بلا نكهة، لكن مع مرور الوقت، تتطور حاسة التذوق، ويصبح الشخص قادرًا على تذوق الطعم الطبيعي للأطعمة دون الحاجة إلى كميات كبيرة من الملح.

– احتمالية انخفاض مستوى الصوديوم

رغم الفوائد، إلا أن الامتناع التام عن الملح لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الصوديوم في الدم، خاصة لدى من يتعرّقون كثيرًا أو يمارسون الرياضة بانتظام، مما قد يسبب دوخة وضعفًا عامًا.

يُنصح بعدم التوقف المفاجئ، بل تقليل الكمية تدريجيًا وتناول مصادر طبيعية للصوديوم مثل الخضروات واللحوم الطازجة.

شاركها.