كتبت.. أسماء العمدة


07:00 م


04/12/2025

رغم انتشار فلاتر المياه والزجاجات البلاستيكية، ما زالت “القلة” تحتفظ بمكانتها في البيوت المصرية، ليس فقط كتراث قديم، بل كمصدر لمياه لها مذاق خاص وفوائد صحية فهي مصنوعة من الفخار لديها قدرة طبيعية على تبريد وتنقية المياه، ما يجعل شربها يوميا عادة صحية أكثر مما يتوقع البعض.

في السطور التالية نرصد أهم الفوائد الصحية التي تحدث لجسمك عند تناول مياه القِلّة يوميًا، وفقاً لما ذكره خبير التغذية معتز القيعي.

تبريد طبيعي دون فقد المعادن

الفخار يتميز بأنه يبرد الماء بشكل طبيعي من خلال خاصية التبخير، دون أي تدخل صناعي أو كهربائي،

هذا التبريد لا يغير تركيب الماء أو يقلل عناصره كما يفعل التبريد الشديد بالثلاجات.

تنقية خفيفة من الشوائب

القلة تعمل كـ”فلتر طبيعي”، فمسام الفخار الدقيقة تساعد على احتجاز بعض الشوائب والرواسب، ما يجعل الماء أنقى وأكثر نقاء مقارنة ببعض المياه المخزنة في البلاستيك.

تحسين الهضم وتنشيط عملية الأيض

شرب الماء البارد بشكل طبيعي يساعد على تنشيط وظائف الجهاز الهضمي،

كما أن حرارة مياه القلة المعتدلة ليست صادمة للمعدة مثل الماء المثلج، وهو ما يقلل الانتفاخ وعسر الهضم.

دعم صحة الكلى

الماء المخزن في القلة يشجع على شرب كميات أكبر يوميًا بسبب مذاقه المقبول وبرودته الطبيعية، مما يدعم الكلى في التخلص من الأملاح والسموم.

الحفاظ على توازن حرارة الجسم

مياه القلة تساعد الجسم على تنظيم حرارته، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة، هذا النوع من التبريد الطبيعي يساعد على ترطيب أفضل مقارنة بالماء شديد البرودة.

تقليل التعرض للمواد الضارة بالبلاستيك

تناول المياه من القلة يقلل من استخدام الزجاجات البلاستيكية التي قد تطلق مواد كيميائية ضارة عند تعرضها للحرارة أو إعادة الاستخدام.

بالرغم من فوائدها، يشدد القيعي على ضرورة تنظيف القلة بانتظام، وتغيير الماء يوميًا، والتأكد من أن الفخار المستخدم آمن وخالي من المواد الملونة أو الرصاص.

شرب مياه القلة يوميًا عادة مصرية أصيلة تحمل فوائد صحية حقيقية من تبريد طبيعي آمن، إلى تحسين الهضم ودعم الكلى ومع العناية الصحيحة بنظافتها وجودة الفخار، يمكن أن تكون خيارا صحيا مفيدا على مدار اليوم.

شاركها.