كتب : شيماء مرسي



09:00 ص


05/10/2025


كشفت الدكتورة جالينا أموسوفا أخصائية الأمراض الجلدية الروسية أن التصبغ الناتج عن التعرض لأشعة الشمس قد لا يكون مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يشير إلى اضطراب داخلي في الجسم يعيق التجديد الكامل لـ خلايا الميلانين التالفة.

وأشارت جالينا أن الخلايا الميلانينية، وهي المنتجة لصبغة الميلانين التي تلون الجلد تنشط وتتكاثر عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

ويعد هذا النشاط المتزايد سببا في ظهور التصبغ الذي نلاحظه بشكل أوضح خلال أشهر الصيف مع زيادة التعرض للشمس.

كما إن انخفاض مستويات الفيريتين وفقر الدم يمكن أن يؤدي إلى تصبغ مستمر يصعب إزالته حتى باستخدام أكثر الطرق التجميلية فعالية.

والتصبغ قد يكون مؤشرا على اختلالات داخلية، فقد ينتج عن نقص في فيتامينات A و E و C، أو العكس، زيادة في فيتامينات B.

كما يمكن أن يكون سببه استخدام بعض الأدوية التي تزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، أو نتيجة اضطراب في عمل الأعضاء الداخلية.

وأشارت إلى أن البقع قد تظهر على الجبهة نتيجة اضطرابات الكبد، وحول الفم نتيجة مشاكل في الجهاز الهضمي، وفقا لـ صحيفة “gazeta” الروسية.

وأوضحت أن الوقاية من التصبغ تكمن في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، أما في حال حدوثه، فالمفتاح هو تسريع عملية تجدد الخلايا المتغيرة اللون واستبدالها بخلايا جديدة.

ويمكن إزالة التصبغ والاسمرار باستخدام أحماض مختلفة مثل الضمادات الحمضية، والمقشرات، والأمصال، والهلام الإنزيمي، ومساحيق التقشير، إضافة إلى الريتينول. كما يُعد فيتامين C مضاد أكسدة قوي يساعد على استعادة حيوية البشرة بعد أضرار الشمس ويقلل التصبغ جزئيا، بينما يمكن اللجوء إلى أشعة الليزر في الحالات الشديدة.

شاركها.