05:30 ص


الخميس 29 مايو 2025

كشف تحليل جديد لبيانات أكثر من 85 ألف مسجل في البنك الحيوي البريطاني عن مؤشرات قابلة للقياس عن علاقة القيلولة، في منتصف العمر، بخطر الوفاة. ووجد تحليل الباحثين في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن طول مدة القيلولة، واختلافها، وارتفاع نسب القيلولة في الظهيرة وبداية ما بعد الظهر، ترتبط بارتفاع خطر الوفاة. وقال الباحث الرئيسي تشينلو جاو: “عند تقييم نتائج دراسة النوم، فوجئنا بمدى شيوع القيلولة بين البالغين من متوسطي العمر إلى كبار السن، ومدى تباين أنماط نومهم على مدار اليوم، وتوقيت نومهم خلال النهار”.

مؤشرات وأضاف “كان الذين ناموا فترة أطول خلال النهار، أو كانت أنماط نومهم غير منتظمة، أو ناموا فترة أطول في منتصف النهار وفي بداية ما بعد الظهر بين 11 صباحاً و 1 ظهراً، أكثر عرضة للخطر، حتى بعد مراعاة عوامل نمط الحياة، مثل الوزن.

وحسب “مديكال إكسبريس”، تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب النوم البالغين الأصحاء على الحد من القيلولة إلى ما لا يزيد عن 20-30 دقيقة في وقت مبكر بعد الظهر. وإذا كانت القيلولة القصيرة “لتنشيط الجسم” يمكن أن تُحسّن اليقظة والأداء نهاراً، فإن القيلولة التي تستمر 30 دقيقة أو أكثر قد تُسبب الشعور بالخمول بعد الاستيقاظ.

ومن المقرر عرض تفاصيل ونتائج الدراسة في مؤتمر “سليب 2025” في 11 يونيو المقبل في سياتل.

شاركها.