كتبت- نرمين ضيف الله:
مع بداية تغير الفصول، يبدأ كثير من الأشخاص المصابين بحساسية الصدر في الشعور بضيق التنفس، والسعال الجاف، وصعوبة النوم ليلًا.
فالتقلبات الجوية بين الحرارة والرطوبة أو الغبار والبرودة تمثل تحديًا حقيقيًا للجهاز التنفسي، لكن الوقاية ليست مستحيلة، فببعض الخطوات اليومية يمكن تقليل الأعراض بشكل كبير.
طرق فعالة للوقاية من حساسية الصدر المزمنة، وفق ما جاء في “Cleveland Clinic”، “Mayo Clinic”.
في الأيام التي تزداد فيها الأتربة أو حبوب اللقاح، يُفضل البقاء في أماكن مغلقة ذات تهوية جيدة.
يمكن متابعة مؤشر جودة الهواء عبر التطبيقات المخصصة لذلك ارتداء كمامة طبية في الخارج يساعد على تقليل التعرض للمهيجات الهوائية.
الغبار هو العدو الأول لمرضى الحساسية. استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر ، وامسح الأسطح بقطعة مبللة بدلًا من التنفيض الجاف.
كما يجب تهوية الغرف بانتظام لتجنب تكوّن العفن، خاصة في الحمامات والمطابخ.
الدخان والعطور القوية قد تثير نوبات الحساسية فورًا.
يُفضل الابتعاد عن أماكن التدخين، والامتناع عن استخدام البخّاخات أو المعطرات ذات الروائح القوية في المنزل.
الهواء الجاف يسبب تهيج الشعب الهوائية. استخدام جهاز ترطيب الهواء في الشتاء يساعد على تقليل الجفاف، لكن يجب تنظيفه بانتظام لتجنب نمو البكتيريا.
كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا لترطيب الأغشية التنفسية.
حتى مع الوقاية، يجب ألا يتوقف المريض عن استخدام بخاخاته أو أدويته الوقائية إلا بعد استشارة الطبيب.
المراقبة الدورية تساعد على تعديل الجرعات أو اكتشاف أي تغيرات مبكرًا.