07:00 م


السبت 23 أغسطس 2025

كتبت- أسماء العمدة:

استطاعت عارضة الأزياء البريطانية ذات البشرة الداكنة ناعومي كامبل، كسر االقواعد الصارمة في عالم الموضة وإعادة تعريف مفهوم الأناقة، حتى أصبحت رمزًا عالميًا للقوة والجرأة والأناقة.

ووفقًا لموقع CNN، بدأت ناعومي مسيرتها في سن مبكرة جدًا، إذ اكتشفها أحد وكلاء الأزياء وهي في الـ15 من عمرها، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت الوجه الأكثر طلبًا على أغلفة المجلات العالمية وفي عروض الأزياء الكبرى.

وفي ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لم يكن من السهل لعارضة ذات بشرة داكنة أن تحجز مكانًا لها في الصف الأول من بيوت الأزياء العالمية، لكن إصرار ناعومي وموهبتها الفريدة مكّناها من تحطيم هذا الحاجز العنصري وفتح الطريق لغيرها من العارضات.

ولم يقتصر دورها على عروض الأزياء، بل تحولت إلى أيقونة ثقافية وصوت بارز في الدفاع عن التنوع العرقي داخل صناعة الموضة، حتى حصلت على لقب “ملكة الظلام”.

واليوم تلقب ناعومي بـ”المرأة الحديدية في الموضة”، ولا تزال حتى بعد عقود من انطلاقتها مصدر إلهام لآلاف الشابات حول العالم، خصوصًا من صاحبات البشرة الداكنة، اللواتي وجدن في قصتها مثالًا حيًا على كسر القيود وتحقيق الحلم.

شاركها.