كتبت- أسماء مرسي:



02:36 م


02/11/2025


شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ظهور العديد من الفنانات بإطلالات مستوحاة من الزي الفرعوني، ما أضفى على الحدث لمسة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة وجذب أنظار الحضور.

تطور الزي الفرعوني من عصور ما قبل الأسرات

أوضحت مصممة الأزياء ومفتشة الآثار المصرية، رضوى سامي، في تصريح لـ”مصراوي” أن الزي الفرعوني بدأ قبل عصر الأسرات، في عصور ما قبل التاريخ، عندما كان المصري القديم يرتدي الجلود والفرو، نظرا لاعتماده على الصيد كمهنة أساسية.

ملابس الرجال والنساء عبر العصور

ارتدى الرجال في البداية ما يشبه “التنورة” القصيرة المصنوعة من الكتان، ومع مرور الوقت ظهرت العباءات، بينما كانت النساء ترتدين فساتين طويلة شفافة تطورت تدريجيا في الألوان والتفاصيل مع مرور العصور.

تطور الملابس مع الزراعة

مع استقرار المصريين حول وادي النيل والدلتا وظهور الزراعة، أصبح الكتان والقطن المواد الأساسية للملابس، حيث كان الكتان الخشن مخصصا للفقراء، بينما الملابس المصنوعة من الكتان الناعم والمزينة بالأحجار الكريمة والذهب كانت مخصصة للملوك والنبلاء.

الفخامة واللمسات الملكية

مع مرور الزمن، زُينت الملابس الملكية بالتطريزات المزخرفة، وأضيفت الإكسسوارات الذهبية والفضية مثل الأساور والتيجان المرصعة بالأحجار الكريمة.

الزي الفرعوني في العصر الحديث

اليوم، يعتمد مصممو الأزياء على الزي الفرعوني لإعادة تقديمه بأسلوب عصري في المناسبات الكبرى، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، للجمع بين التراث المصري والموضة الحديثة بطريقة أنيقة وجذابة.

شاركها.