موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

هذا النوع من الحليب يعزز المناعة ويمنع حساسية الألبان

0 2



07:00 ص


السبت 25 يناير 2025

كشفت دراسة أسترالية حديثة أن حليب النوق قد يوفر فوائد صحية مميزة، خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز نظام المناعة.

يحتوي حليب النوق على عدد أكبر من البروتينات المعززة للمناعة مقارنة بحليب البقر (1143 مقابل 851)، كما أنه لا يحتوي على البروتين الرئيسي المسؤول عن التسبب في حساسية الألبان، وفقاً لتقرير “ستادي فايندز”.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المركبات النشطة بيولوجياً في حليب الإبل على خصائص قد تساعد في محاربة البكتيريا الضارة، دعم صحة القلب، وتحسين صحة الأمعاء.

وشمل البحث الذي أجري في جامعة إديث كوان مقارنة مفصلة بين حليب البقر وحليب الإبل، مع التركيز على البروتينات التي تؤثر على المناعة والهضم.

رغم أن حليب البقر يشكل أكثر من 81% من إنتاج الألبان العالمي، إلا أن حليب الإبل يمثل فقط 0.4% من إجمالي الإنتاج.

عند تحليل الجزء الكريمي من كلا النوعين من الحليب، وجد الباحثون 1143 بروتيناً في حليب النوق مقارنة بـ 851 في حليب البقر.

وقد أظهرت الدراسات أن هذا الجزء الكريمي غني بشكل خاص بالبروتينات المعززة للمناعة والببتيدات النشطة بيولوجياً التي تساعد في مكافحة البكتيريا الضارة وربما تمنع بعض الأمراض.

وأوضحت الباحثة المشاركة، مانجويا جايامانا موهيتيغ، أن هذه الببتيدات النشطة بيولوجياً يمكن أن تمنع بعض مسببات الأمراض بشكل انتقائي، مما يساهم في خلق بيئة معوية صحية وقد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أكد البحث أن حليب الإبل لا يحتوي على بيتا لاكتوغلوبولين، البروتين الرئيسي الذي يسبب الحساسية ضد حليب الأبقار.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب النوق على مستويات أقل من اللاكتوز مقارنة بحليب البقر، مما قد يجعل هضمه أسهل لبعض الأفراد.

من حيث التركيب، يختلف حليب الإبل قليلاً عن حليب البقر. يحتوي حليب الأبقار عادة على 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.

أما حليب النوق، فيحتوي على 87-90% ماء، و2.15-4.90% بروتين، ودهون تتراوح بين 1.2-4.5%، ومستويات لاكتوز تتراوح بين 3.5-4.5%.

يحتل حليب النوق حالياً المرتبة الخامسة عالمياً بعد حليب الأبقار، الجاموس، الماعز والأغنام.

ورغم أن الإنتاج الحالي محدود (حيث تنتج الناقة حوالي 5 لترات يومياً مقارنة بـ 28 لتراً للبقرة)، إلا أن قدرة حليب الإبل على الإنتاج في المناطق الجافة تعزز من أهميته، خصوصاً في المناطق التي يصعب فيها تربية الأبقار.

اضف تعليق