كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى لديهم مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.

وأشار الباحثون أن الكلى السليمة قد تؤخر ظهور الخرف عن طريق تصفية البروتينات السامة.

وأوضح الباحثون أن الكلى عندما لا تعمل بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر في الدم، وفقا لـ “هيلث داي”.

ولم يتضح أن ضعف الكلى مباشرة عامل خطر مستقل للخرف، ومع ذلك، يمكن أن يسبب هذا الضعف بظهور مرض الزهايمر لدى الأشخاص ذوي المستويات المرتفعة من المؤشرات الحيوية المرضية.

وأجرى الباحثون متابعة استمرت 8 سنوات على حوالي 2,300 مشارك بمتوسط عمر 72 عامًا، وكانوا جميعا خاليين من الخرف عند بدء الدراسة.

وكشفت النتائج أن تدهور وظائف الكلى كان مرتبطًا بزيادة مستويات المكونات التالية في الدم:”

بروتينات تاو، التي تشكل كتلًا سامة في أدمغة مرضى الزهايمر.

شظايا بروتينية من سلسلة الخيوط العصبية الخفيفة (NfL)، والتي تُفرز من خلايا الدماغ التالفة أو المحتضرة.

البروتينات الحمضية الليفية الدبقية (GFAP)، والتي تنتجها الخلايا التي تعالج وتحمي الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.

ووجد الباحثون أن الذين يعانون من قصور كلوي وارتفاع مستويات بروتينات NfL يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالخرف مقارنة بمن يتمتعون بكلى سليمة ومستويات عالية من NfL.

اقرأ أيضا:

جمال شعبان يكشف 7 نصائح لتقوية المناعة ضد الفيروسات في الشتاء

احذر إضافة هذا المكون إلى الفول يحوله إلى وجبة خطيرة.. يهدد صحتك

هل تنسى دائما؟ احذر قد يكون مؤشرا لمرض نادر يهاجم دماغك

وفاة الإعلامية هبة الزياد.. هل النظام الغذائي القاسي يؤدي إلى الموت؟

ما هي المتلازمة التي تعاني منها ياسمينا العبد؟- احذر هذه الأعراض

شاركها.