يشعر كثيرون بألم في منطقة الصدر أثناء السعال، فيظنون أنه أمر عابر ناتج عن الإرهاق أو نزلة برد، لكن في بعض الأحيان قد يكون هذا العرض إشارة على مشكلة صحية تستدعي الانتباه والعلاج السريع.

في هذا التقرير، يوضح الأطباء أسباب ألم الصدر عند السعال، ومتى يكون خطرًا، وأفضل الطرق للتعامل معه، وفقًا لما جاء عبر صحيفة، medicalxpress.

الأسباب المحتملة

يقول أطباء الصدر إن ألم الصدر أثناء الكحة لا يرتبط دائمًا بالقلب، بل قد ينتج عن أسباب متعددة، أبرزها:

التهاب الشعب الهوائية

يحدث غالبًا بعد نزلة برد حادة، ويصاحبه كحة جافة وألم حارق في منتصف الصدر.

الالتهاب الرئوي

يسبب ألمًا واضحًا عند التنفس أو السعال، وقد يصاحبه ارتفاع في الحرارة وصعوبة في التنفس.

الشد العضلي في القفص الصدري

نتيجة كثرة الكحة أو الإجهاد، حيث تتأثر عضلات الصدر وتسبب ألمًا مشابهًا لألم القلب.

ارتجاع المريء

أحيانًا يرتفع الحمض إلى المريء فيسبب حرقة وألمًا صدريًا يزداد مع السعال بعد الأكل أو عند الاستلقاء.

متى يكون الألم خطيرًا؟

إذا كان الألم حادًا، يمتد إلى الذراع أو الفك، أو يصاحبه ضيق في التنفس، أو دوخة، أو تعرق شديد، فهذه علامات تستدعي التوجه الفوري للطوارئ، لأنها قد تشير إلى مشكلة في القلب أو جلطة رئوية.

طرق التخفيف والعلاج

تناول مشروبات دافئة مثل الزنجبيل والعسل لتهدئة السعال وتخفيف التهيج.

الابتعاد عن التدخين أو الجلوس بجوار مدخنين.

استخدام مرطبات الجو لتقليل جفاف الهواء الذي يزيد الكحة.

الراحة والنوم الكافي لدعم مناعة الجسم.

استشارة الطبيب إذا استمر الألم أكثر من 3 أيام أو ازداد سوءًا.

نصائح طبية

يحذر الأطباء من الاعتماد على المسكنات دون تشخيص السبب، لأن علاج ألم الصدر يعتمد على السبب الحقيقي خلفه، سواء كان التهابًا صدريًا أو عضليًا أو قلبيًا.

كما يُنصح بإجراء فحص بالأشعة أو رسم قلب عند استمرار الألم أو وجود تاريخ مرضي سابق.

شاركها.