أكد البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ارتفاع ضغط الدم لا يستدعي دائما اللجوء إلى الأدوية، إذ يمكن في بعض الحالات السيطرة عليه من خلال تعديل نمط الحياة فقط.

ويشير إلى أن تقييم المريض يجب أن يأخذ في الاعتبار مستوى الضغط والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو السكري، أو السمنة، لافتاً إلى أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، مما قد يؤثر في خطة العلاج. أما عند وجود ارتفاع معتدل في الضغط، فالتوصيات الطبية تُفضّل البدء بتغييرات نمط الحياة قبل وصف أي علاج دوائي، بحسب kp.ru.

ويقول كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا نلجأ مباشرة للأدوية عند ارتفاع معتدل في ضغط الدم”.

وتشمل التعديلات المؤثرة في استقرار ضغط الدم: خفض الوزن، زيادة النشاط البدني، الإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في الطعام. وتشير الخبرة السريرية إلى أن هذه الخطوات تؤدي عادة إلى تحسن واضح خلال 3 إلى 6 أشهر. وفي حال عدم تحسن الوضع بعد هذه المدة، تُستخدم الأدوية كخيار علاجي.

شاركها.