09:30 م
الأحد 21 سبتمبر 2025
كتب – سيد متولي
اتهمت شرطة نيو أورليانز الأمريكية سيدة بترك ابنها الصغير للتماسيح لتأكله، كما زُعم أنها جعلت طفلها حديث الولادة تحت تأثير الكوكايين.
وبحسب صحيفة مترو، ألقت الشرطة القبض على هيلدا فاسكيز، 34 عامًا، بعد العثور على ابنها المصاب بالتوحد، برايان، البالغ من العمر 12 عامًا، ميتًا في بحيرة في شرق نيو أورليانز الشهر الماضي.
وخرج برايان من نافذة غرفة نومه في منزله في 14 أغسطس وهو يرتدي حفاضة للبالغين واختفى، بحسب ما ذكرت والدته، وبعد ذلك تم إجراء بحث، وعثر أحد المتطوعين على جثة برايان في قناة مائية على بعد بضعة مبانٍ من منزله في 26 أغسطس، إذ تمكن من رصد جثته باستخدام طائرة مسيرة، فيما شوهدت تماسيح وهي تحاول إخفاء الجثمان تحت المياه.
وأكد تقرير الطبيب الشرعي، أن الوفاة نتجت عن الغرق وإصابات قوية متوافقة مع هجوم تماسيح.
ووجهت الشرطة إلى الأم تهم بالقتل غير العمد والقسوة من الدرجة الثانية ضد قاصر، ومثلت أمام المحكمة، وأمر القاضي باحتجازها في سجن مقاطعة بلاكيمينس دون الإفراج بكفالة.
كما كشفت التحقيقات أن الأم سبق أن واجهت اتهامات بالإساءة لطفلها عام 2014، بعدما أصيب وهو رضيع بكسر في الجمجمة وكسور في الساقين وضعف في الرئة، ونقل حينها إلى رعاية بديلة، قبل أن تعيده السلطات الاجتماعية إلى المنزل في وقت لاحق.
كما اتضح أن أصغر أبناء فاسكيز الرضيع أظهر نتائج إيجابية لتعاطي الكوكايين قبل شهر من اختفاء شقيقه براين، وثبت وجود آثار من المخدر ذاته في جسد الأم عند توقيفها، وبناء على ذلك، وجهت إليها تهم القسوة على الأطفال والقتل غير العمد.
كما تقرر منعها من التواصل مع أطفالها الثلاثة الآخرين، بعد أن اعتبرها الادعاء تشكل خطرا عليهم.
كما تم القضاء على التماسيح التي هاجمت بريان من قبل إدارة الحرائق البرية ومصايد الأسماك في لويزيانا.