02:30 م


الأحد 13 يوليه 2025

كتب – سيد متولي

سرطان المثانة حالة تنذر بخطر كبير، كوجود دم في البول، وألم عند التبول، وفقدان مفاجئ للوزن، لكن قد تكون العلامات المبكرة لهذا السرطان خفيةً للغاية، يظهر الكثير منها بهدوء في الحياة اليومية، ويمر مرور الكرام، لهذا السبب، غالبًا ما يُساء فهم سرطان المثانة أو يُشخص متأخرًا، خاصةً في مراحله المبكرة.

وما يُثير القلق هو أن هذه الأعراض المبكرة عادةً ما تُفهم على أنها مشكلات غير ضارة، مثل عدوى خفيفة، أو جفاف، أو مجرد توتر، مع ذلك، فإن الإنصات جيدًا لما يقوله الجسم، حتى ولو همسًا، يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، إليك خمس علامات مبكرة أقل شهرةً لسرطان المثانة، تستحق تسليط الضوء عليها أكثر مما تحظى به، بحسب تايمز أوف إنديا.

تغير في تدفق البول

ضعف تدفق البول أو انقطاعه علامة على التقدم في السن أو مشكلةً بسيطة في المسالك البولية.

قد يرتبط بطء تدفق البول باستمرار، أو التردد (الحاجة إلى الدفع لبدء التبول)، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل، بسرطان المثانة في مراحله المبكرة، خاصةً عندما يكون هذا التغيير تدريجيًا وغير مرتبط بالعدوى أو مشاكل البروستاتا.

في حين أن هذه الأعراض أكثر شيوعًا في مجال صحة البروستاتا، إلا أن أطباء المسالك البولية لاحظوا وجودها أيضًا في حالات سرطان المثانة المبكرة، وخاصةً لدى النساء، حيث يُرجّح تجاهل هذه التغييرات أو نسبها بشكل خاطئ.

ثقل غير مبرر في الحوض أو أسفل الظهر

ربما يعود ذلك إلى الجلوس لساعات طويلة، أو وضعية الجسم الخاطئة، أو ربما إلى مشاكل متعلقة بالدورة الشهرية لدى النساء.

قد يشير الشعور بثقل وثقل في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، خاصةً عندما لا يكون مرتبطًا بنشاط بدني، إلى ضغط مبكر للورم في جدار المثانة أو الغدد الليمفاوية المحيطة بها.

حتى سرطان المثانة السطحي يمكن أن يسبب انزعاجًا في المناطق المحيطة دون أي ألم حاد، ما يجعل من الصعب ملاحظته، هذا ليس ألمًا شديدًا، بل شعورًا مستمرًا ومزعجًا.

النفور المفاجئ من الكافيين أو الكحول بسبب الشعور بعدم الراحة

الكافيين والكحول من المواد المهيجة للمثانة، إذا شعرتَ بانزعاج أو حاجة ملحة للتبول أو تقلصات غريبة بعد تناولهما مباشرةً، خاصةً إذا كان هذا نمطًا جديدًا، فقد يشير ذلك إلى التهاب أو نشاط غير منتظم للخلايا في بطانة المثانة.

يُبلغ بعض مرضى سرطان المثانة في مراحله المبكرة عن حساسية غير عادية تجاه المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، ليست المشروبات نفسها هي التي تحمل الدلائل، بل رد فعل بطانة المثانة، هذا ليس عرضًا طبيًا مدرجًا في قوائم الفحص الشائعة، ولكن المقابلات السريرية بدأت تعكس هذا الاتجاه.

رائحة خفيفة أو تغير في رائحة البول تستمر لفترة طويلة

رائحة معدنية أو كيميائية مستمرة في البول، لا تختفي حتى بعد شرب الماء أو تغيير النظام الغذائي، قد تكون هذه علامة مبكرة على نشاط خلوي غير طبيعي أو حالات شبيهة بالعدوى ناتجة عن نمو الورم.

في حين أن الرائحة لا تُصنف عادةً كأداة تشخيصية، إلا أن أطباء الأورام يلاحظون أن بعض التهابات المثانة (التي قد تكون مرتبطة بالسرطان) تُنتج روائح تشبه الأمونيا أو روائح غير عادية في البول، خاصةً إذا كانت الرائحة جديدة ومستمرة، وغير مرتبطة بمحفزات غذائية شائعة مثل الهليون أو الثوم.

حرقة خفيفة دون عدوى أو شعور بـ”تهيج المثانة”

عندما تُظهر الفحوصات المخبرية عدم وجود عدوى، ولكن لا تزال المثانة ملتهبة أو متهيجة أو حارقة أثناء التبول، فقد لا تكون مشكلة عابرة، هذا التهيج، دون عدوى، هو أحيانًا رد فعل الجسم تجاه نمو خلايا سرطانية في بطانة المثانة.

شاركها.