يوتيوبر ينفق مليار دولار سنويا.. لن تصدق كيف ينفقها
09:01 ص
الإثنين 26 فبراير 2024
يعد “مستر بيست” أحد أشهر نجوم الإنترنت، حيث يعرف بمقاطع الفيديو المبتكرة التي يقدم فيها هدايا باهظة الثمن ويشارك في تحديات مثيرة.
كشف منشئ المحتوى الأكثر مشاهدة على يوتيوب جيمي دونالدسون الملقب ب “مستر بيست”، أنه يجني قرابة مليار دولار سنويا، وادعى بأنه لا ينفق هذه الأموال على نفسه، وفق صحيفة ديلي ميل.
وقال نجم يوتيوب، إن كل ما يصنعه من مقاطع فيديو أو منشورات يعاد استثماره في محتوى أو هدايا مستقبلية.
أصبح “مستر بيست” البالغ من العمر 25 عاما، الشخص الأكثر متابعة على يوتيوب في 2022، حيث حصل على قرابة 240 مليون مشترك.
وقدم مستر بيست العديد من الهبات باهظة الثمن للكثير من الأشخاص بما في ذلك طائرة خاصة بقيمة 2.5 مليون دولار، وجزيرة خاصة بقيمة 2 مليون دولار، بالإضافة إلى ملايين أخرى من الجوائز النقدية.
وبحسب مستر بيست، فإن كل مقطع فيديو يحقق إيرادات تبلغ بضعة ملايين من خلال إعلانات يوتيوب.
وفي يناير الماضي، حقق أكثر من ربع مليون دولار من خلال الإعلانات على منشور واحد فقط على منصة إكس.
بدأ مستر بيست الذي ينحدر من ولاية كانساس الأمريكية، مسيرته على يوتيوب في فبراير (شباط) عام 2012، عندما قام بتحميل أول فيديو له وهو في سن 13 عاما، بمحتوى يدور حول مقالب غير ضارة، وحقق 100 ألف مشاهدة.
ومع نمو متابعيه، بدأ بتقديم جوائز نقدية لأفراد مجتمعه، لكنه سرعان ما اكتسب زخما كبيرا، وبحلول عام 2018 تبرع بمنتجات بقيمة 100 ألف دولار إلى ملجأ للمشردين.
ومنذ ذلك الحين كرر الأمر مع سائق أوبر ونادلة وأشخاص في مواقف السيارات، وفي أحد مقاطع الفيديو، قام بإسقاط 20 ألف دولار من طائرة درون، وقدم لعامل توصيل البيتزا، منزل كإكرامية له.
إضافة إلى الدخل من إعلانات الفيديو، قام مستر بيست بإنشاء علامات تجارية عديدة خاصة به، بما في ذلك علامات تجارية للبرغر والشوكولاتة، بالإضافة إلى التطبيقات وبطولات ألعاب الفيديو.
ومع ذلك، فإن مشاريع مستر بيست، ومقاطع الفيديو الخيرية الخاصة به، أثارت انتقادات في بعض الأحيان، حيث تعرضت شركة البرغر الخاصة به “مستر بيست برغر”، لانتقادات بسبب تقديم اللحوم النيئة والبطاطس المقلية الباردة. وفي خضم الفضيحة، انتهى مشروع البرغر هذا في يوليو 2023.
كما تعرض بيست لانتقادات عبر الإنترنت لأنه أهدى نادلة شابة سيارة جديدة، حيث زعم النقاد أن هذه اللفتة كانت بمثابة دعاية وقحة لأن السيارة كانت مزينة بشعارات لعلامته التجارية الخاصة بالشوكولاتة “فيستابلز”.