كتب : أسماء مرسي
05:00 ص
18/11/2025
على الرغم من أن الحمام من أكثر الأماكن نظافة في المنزل، فإن خبراء الصحة يحذرون من أن بعض الأدوات اليومية قد تتحول إلى بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم والعفن، ما يعرضك لمشكلات جلدية وتنفسية.
فيما يلي أبرز خمس أدوات في الحمام يمكن أن تشكل خطرا إذا لم تُنظّف أو تُستبدل بانتظام، وفقا لصحيفة “ميرور”.
فرشاة الأسنان القديمة
تجمع شعيرات الفرشاة البكتيريا وبقايا معجون الأسنان يوميا، وتتلوث أيضا برذاذ المرحاض.
لذا ينصح الخبراء بتغييرها كل ثلاثة أشهر أو عند تآكل شعيراتها، مع الحرص على شطفها وتجفيفها بعد الاستخدام، واستبدالها فورا إذا أصيب أحد أفراد الأسرة بالمرض.
لوفة الاستحمام والإسفنج
رغم فعاليتها في تنظيف الجلد، فإنها بيئة مثالية لنمو العفن والبكتيريا بسبب تراكم الأوساخ والرطوبة، لذلك يُنصح بغسلها بعد كل استعمال، وتركها لتجف في مكان جيد التهوية، وتنظيفها أسبوعيا بالماء الساخن أو الخل، وتبديلها كل شهر أو شهرين.
المناشف الرطبة
المناشف التي لا تجف جيدا تحتفظ بالبكتيريا وزيوت الجلد والخلايا الميتة، يُفضل غسلها بعد 3–4 استخدامات على حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية، وتجفيفها تماما، واستبدالها كل عامين كحد أقصى.
سجادة الحمام
تمتص السجادة المياه بعد الاستحمام، وإذا بقيت رطبة فإنها تشجع على نمو العفن، خاصة الأنواع ذات القاعدة المطاطية، لذا من الضروري غسلها أسبوعيا بالماء الساخن وتجفيفها بالكامل، والتخلص منها عند ظهور بقع داكنة أو روائح كريهة.
مستحضرات التجميل القديمة
المنتجات المفتوحة منذ فترة طويلة تحتوي على بكتيريا ضارة، من الضروري مراجعة تواريخ الصلاحية، والتخلص من أي منتج مفتوح منذ أكثر من عام، مع حفظ العبوات في مكان جاف وبارد.
اقرأ أيضا:
احذر تجاهلها.. 4 حقائق عن الكوليسترول وعلاقته بالقلب
5 مؤشرات بسيطة تدل على نقص الحديد في جسمك.. لا تتجاهلها
خضار يساعد على خفض الكوليسترول والسكر.. احرص على تناوله
3 عناصر غذائية تحافظ على صحة القلب
5 نصائح ذهبية تساعد على الوقاية من مرض السكري
