02:00 ص


الخميس 26 يونيو 2025

أشارت الأخصائية النفسية الروسية يكاتيرينا كوشيليفا إلى أن هناك من السلوكيات والمؤشرات التي يمكن أن تدل على الإصابة باضطراب الوسواس القهري.

وأضافت أن هذه الحالة ليست مجرد “سلوك غريب” بل هي اضطراب نفسي حقيقي يتطلب التدخل المتخصص.

هل هذه السلوكيات وسواس قهري؟

توضح كوشيليفا أن الأشخاص الذين يفرطون في النظافة، أو يفحصون الأشياء مرارًا وتكرارًا، أو يفتقرون إلى الثقة في قدرات الآخرين، غالبًا ما يُوصفون بأنهم مصابون بالوسواس القهري.

وتشير إلى أنه في بعض الحالات، يكون هذا التشخيص دقيقا، حيث قد تكون هذه السلوكيات المفرطة مؤشرا على اضطراب الوسواس القهري أو ما يعرف بـ “عصاب الحالات الوسواسية”، هذه الحالة النفسية تتميز بهواجس متكررة تدفع المريض إلى أداء طقوس قهرية بهدف تخفيف القلق، وفقا لموقع “mail”.

أعراض الوسواس القهري

الخوف من الجراثيم، يدفع المريض إلى غسل يديه كل 10-15 دقيقة بشكل مفرط.

خشية فقدان المستندات يسبب تفقد مكان حفظها مرارًا وتكرارًا للتأكد من وجودها.

هوس بالنظام يؤدي إلى تنظيف وترتيب الأشياء بطريقة معينة ومحددة، ما يستهلك وقتا وجهدا كبيرين من المريض.

الانشغال بأرقام محددة، مع ميل واضح للعد المتكرر للأشياء أو الأرقام.

الخوف من إيذاء النفس.

طرق العلاج الفعال

للتغلب على اضطراب الوسواس القهري، تشدد كوشيليفا على أهمية اتباع خطوات علاجية فعالة، تشمل:

التشخيص الدقيق بواسطة طبيب نفسي متخصص.

العلاج المزدوج يشمل العلاج الدوائي، مثل مثبطات استرداد السيروتونين (SSRIs)، والعلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT).

تقنية التعرض ومنع الاستجابة (ERP)، وهي تقنية أساسية ضمن العلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم تعريض المريض لمصادر قلقه.

شاركها.