كتب: محمود عبده
10:00 م
23/09/2025
مع بداية العام الدراسي، يسعى الكثير من الآباء إلى تحفيز أطفالهم على المذاكرة بطريقة ممتعة وفعالة، بعيدا عن التوتر والضغط النفسي.
في ظل التحديات الحديثة مثل انتشار الشاشات وتشتيت الانتباه، يصبح من الضروري اعتماد أساليب تربوية ذكية تجعل التعلم لحظة مشوقة ومفيدة للأطفال.
وبحسب موقع news.abplive، ستة نصائح مجربة ومبسطة تساعد الأطفال على بناء علاقة إيجابية مع المذاكرة، دون أن يشعروا بأنها عبء.
1- اجعل المذاكرة لعبة ممتعة
الأطفال يحبون اللعب، فلماذا لا ندمج اللعب مع التعلم؟ يمكن تحويل الدروس إلى تحديات أو مسابقات صغيرة بين أفراد العائلة، مثل البحث عن “كنز” يعتمد على أسئلة من المنهج أو مسابقات الألغاز.
هذا الأسلوب يضفي جوا من المرح ويشجع على التعلم الذاتي، كما يساعد على تحسين التركيز وزيادة مدة الانتباه، ويحفز إفراز هرمون السعادة “الدوبامين” الذي يعزز شعور الطفل بالإيجابية تجاه المذاكرة.
2- خلق ركن دراسة مريح وملهم
بيئة المذاكرة تلعب دورا مهما في تحفيز الطفل، خصص مكانا هادئا، مضاء جيدا، بعيدا عن المشتتات كالهواتف والتلفاز.
أضف لمسات شخصية مثل رسومات من إبداع الطفل أو اقتباسات تشجعه، وعندما يشعر الطفل أن مكان الدراسة يعبر عن شخصيته، يصبح أكثر رغبة في الجلوس والتركيز.
3- قسم وقت المذاكرة إلى جلسات قصيرة
نظرا لأن الأطفال لا يستطيعون التركيز لساعات طويلة، ينصح بتقسيم وقت المذاكرة إلى فترات قصيرة “20-30 دقيقة” مع فواصل صغيرة.
هذه الطريقة تقلل الشعور بالإرهاق، وتزيد من فعالية التعلم، وبعد كل جلسة، يمكن مكافأة الطفل بشيء يحبه، مثل وقت للعب أو مشاهدة برنامج مفضل.
4-مدح الطفل على الجهد وليس النتائج فقط
بدلا من التركيز على العلامات النهائية، اشكر طفلك على جهوده ومثابرته.
على سبيل المثال، قل له: “أنا فخور بك لأنك حاولت أن تفهم المسألة رغم صعوبتها” بدلا من مجاملة عامة مثل “أنت ذكي جدا”، هذا يعزز عند الطفل عقلية النمو ويشجعه على الاستمرار دون خوف من الفشل.
5- إشراك الطفل في تخطيط جدول المذاكرة
امنح طفلك حرية اختيار أوقات ومواعيد المذاكرة والمواضيع التي يفضل البدء بها.
هذا يمنحه شعورا بالسيطرة والمسؤولية، ما يعزز استقلاليته وينمي مهاراته في إدارة الوقت.
يمكن استخدام جداول ملونة أو تطبيقات تساعد على التنظيم بشكل مرح وجذاب.