في يوم التضامن.. سياسيون: مصر اتخذت مسارات عديدة لنصرة القضية الفلسطينية ويؤكدون: مواقف القاهرة تاريخية
برلماني: مصر صامدة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخطط التهجير
تحالف الأحزاب يعلن التضامن مع الشعب الفلسطيني فى مواجهة إسرائيل
اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين .. حزب الريادة: نضال مستمر من أجل الاستقلال
أكد نواب وسياسيون أن الدولة المصرية تواصل كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، أمام الانتهاكات والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من دول العالم، دون رادع، مؤكدًا الدعم المطلق في تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأصدر المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية، بيانًا، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يؤكد فيه اتساقه مع دعوات الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى حتمية معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبحسب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، فإن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وشعبها تحيي صمود الشعب الفلسطيني الباسل أمام سلسلة الجرائم الممنهجة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي نرى فيه صمتًا مخزيًا من القوى الدولية الكبرى، دونم رادع للاحتلال وقياداته السياسية والعسكرية والأمنية، الذين ارتكبوا جرائم حرب، تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا لردع بنيامين نتنياهو وقواته التي تعيث في الأرض فسادًا.
وقال النائب تيسير مطر، إننا وأمام هذه الموجة من الجرائم المتتالية، نُعيد التذكير والمطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراض الفلسطينية، هذا الاحتلال لأرض، هو الأطول في التاريخ، والأزمة الممتدة عبر عقود دونما وضع حل جذري لها، ومن ثم بات ضروريًا تكاتف القوى الدولية لاستئصال هذه الأزمة، معربًا عن أسفه وحزنه الشديدين بأن يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط حالة الصمت الدولية المريبة تلك أمام هذه الانتهاكات.
وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، مجددا، على ضرورة الاستماع لصوت العقل، بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، مؤكدًا كذلك دعم الجهود المصرية في هذا الإطار، ولاسيما ونحن على أعتاب تنظيم مصر لمؤتمر وزاري دولي يستهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، في الثاني من ديسمبر المقبل بالقاهرة، لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
وثمن رئيس حزب إرادة جيل، الجهود التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف نزيف الدم الفلسطيني، عبر النداءات الدولية بضرورة إحلال السلام في المنطقة وخطورة اتساع رقعة الحرب وأثرها على مستقبل المنطقة والعالم، مؤكدًا دعم تحالف الأحزاب المصرية لكافة خطوات القيادة السياسية في رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وترسيخ ثقافة السلام والتعاون لتحقيق استقرار المنطقة.
وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، علي موقف مصر الثابت قيادةً وشعباً من دعم القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948وحتى الأن، حيث وقفت مصر بقوة إلى جانب الفلسطينيين لحماية حقوقهم المشروعة، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية يتطلب عمل جاد على معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا ذلك المسار الوحيد لاستدامة السلام في المنطقة.
وقال “محسب”، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقف صامدة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، لافتا إلى أن ما يعيشه الفلسطينيون الان في قطاع غزة من معاناة إنسانية يُظهر عجز المجتمع الدولي عن وقف إراقة الدماء الفلسطينية وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدا على أهمية وقف الحرب فوراً ومنع توسع الصراع، من خلال الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي ووقف التصعيد العسكري الذي تسبب في تدمير البنية التحتية وقتل عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لعبت دوراً مهماً في محاولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية (فتح وحماس)، باعتبارها خطوة أساسية لاستعادة الحقوق، فضلا عن دورها البارز في عرض جوهر القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، منوها عن استضافة مصر جولات متنوعة من المفاوضات التي ضمت مسؤولين من الولايات المتحدة، قطر، وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس لمناقشة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة ترسيخ ثقافة السلام والتعاون لتحقيق استقرار المنطقة، وتعزيز التنمية حتي تتمكن دول وشعوب الشرق الأوسط من مواجهة التحديات التي تحيط بها، موضحا أن مناطق الصراعات أو النزاعات من الصعب إقامة شراكات فيها، مما يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم اقتصادي واجتماعي أو تنموي، مؤكدا على ضرورة تحقيق الاستقرار بالمنطقة وخفض مستوى النزاعات والتهديدات الأمنية التي تؤثر سلبا على الأمن الإقليمي.
وأكد الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، موضحا أن مصر تعد من أبرز الدول التي تحملت مسؤولية كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتاريخياً لعبت دوراً رئيسياً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن الدولة المصرية تدعم دائما إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف ثابت في كل المحافل الدولية، كما تسعى للوساطة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة لتحقيق الوحدة الوطنية، وبين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف العنف وتجنب التصعيد.
وأشار الدكتور سراج عليوة أن هذا اليوم يذكر العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبهم المشروعة من إقامة دولتهم المستقلة، وإن مصر تعمل دائما على تحريك المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرها، لدعم القرارات التي تخدم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى دائما لتهدئة الأوضاع، ووقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، حيث تقود مبادرات التهدئة وإعادة وقف إطلاق النار، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا: إن مصر لا تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية، كما تعمل على التهدئة والحفاظ على الهوية العربية للقدس ورفض كل محاولات تهويدها أو الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.