أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا”، اليوم الاربعاء30/4/2025م، أن الوضع الإنساني في غزة خطير وغير مسبوق في تاريخها.
وقال “أبو حسنة” في تصريحات صحفية:” إن غزة تدخل أيامًا حاسمة بعد نفاد المخزون الغذائي تقريبًا”، مؤكداً أن مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع.
وبين أن عشرات الآلاف من العائلات تتناول وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة بسبب انعدام الغذاء، لافتا إلى أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون من أعراض سوء تغذية حاد.
وأوضح المستشار الإعلامي للأونروا، تسجيل عشرات الآلاف من حالات فقر الدم وسوء التغذية بمستويات متقدمة، مشددا على أن استمرار الوضع الحالي يعني كارثة إنسانية غير مسبوقة خلال أسابيع قليلة.
وأشار إلى أن “الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي” لا يمتلكان شيئًا للتوزيع حاليًا، مضيفا ” القطاع مقبول على أزمة صحية كارثية ناجمة عن انهيار النظام الصحي وتلوث المياه”.
ولفت “أبو حسنة” إلى أن سكان قطاع غزة لا يمتلكون مناعة لمقاومة أي أمراض جديدة قد تنتشر في القطاع، مؤكداً أن كل يوم تأخير في إدخال المساعدات = أرواح تُزهق.
كما أكد أن 3,000 شاحنة مساعدات تقف على أبواب غزة، لكن إغلاق المعابر يمنع دخولها، مؤضحا أن سلطات الاحتلال تمنع إدخال أي مساعدات منذ 8 مارس الماضي، مما يفاقم الأزمة.
ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” فرض حصار شامل على قطاع غزة منذ الأول من مارس الماضي بإغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية ومنع دخول البضائع والمساعدات، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار وتجديده الحرب ورفض الدخول في المرحلة الثانية للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الماضي.
في حصيلة غير نهائية، بلغت حصيلة استئناف الحرب “الإسرائيلية” على غزة منذ 18 مارس 2025 (2,308 شهيدا، 5,973 إصابة)، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
يشار إلى أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت الى 52,400 شهيد و 118,014 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.