أحدهما طفل.. إصابة فلسطينييْن برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
أصيب، مساء الإثنين، فلسطينيان أحدهما طفل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامات نفذها شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن طفلا وشابا أصيبا برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام قرية عزموط ومخيم عسكر شمالي الضفة.
ففي قرية عزموط، نقلت الوكالة عن مصادر طبية أنه “تم نقل طفل (15 عاما) مصاب بالرصاص الحيّ في الركبة إلى المستشفى، إثر اقتحام قوات الاحتلال للقرية”، مشيرة إلى أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية “وأطلقت الرصاص الحيّ وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة”.
كما أكدت “إصابة شاب بالرصاص الحيّ أسفل الظهر، خلال المواجهات التي اندلعت قرب مخيمي عسكر القديم والجديد، نقل على إثرها إلى المستشفى”.
ووفق الوكالة، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم منطقة المساكن الشعبية والمنطقة الواقعة بين مخيمي عسكر القديم والجديد “وأطلق الرصاص الحيّ وقنابل الغاز السام، والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان”.
أما جنوب مدينة نابلس، فأشارت “وفا” إلى اندلاع مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا “أطلق خلالها الجنود الرصاص الحيّ وقنابل الصوت والغاز السام، تجاه المواطنين” دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وعلى صعيد الاقتحامات، أفادت الوكالة باقتحام قوات إسرائيلية قريتي بيت فجار ووادي فوكين بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة، وبلدة تُرمسعيا، شمال شرق مدينة رام الله “دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات”.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.