تأمل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، في عظة اجتماع الأربعاء في مفهوم التسبيح بالكنيسة، موضحًا أن للتسبيح أساسين رئيسيين؛ الأول هو شخص السيد المسيح، والثاني هو عمله الخلاصي، وبخاصة سر التجسد الذي صار مصدر الفرح الحقيقي للبشرية.

سر التجسد 

وأشار قداسته إلى أن التسبيح ارتبط بكل فئات البشر، فكانت تسبحة السيدة العذراء نموذجًا للبتوليين، وتسبحة زكريا للخدام، وتسبحة الرعاة للفقراء، والملائكة للسمائيين، والمجوس للمثقفين، مؤكدًا أن الفرح الناتج عن التجسد تحوّل إلى نشيد واحد تشترك فيه الكنيسة كلها، معلنًا حضور الله في قلوب المؤمنين.

واختتم قداسته هذا المحور بالتأكيد على أن الكنيسة مدعوة دومًا لتحويل كل تجربة إيمانية، صغيرة كانت أو كبيرة، إلى تسبيح وفرح، لتصبح حياتنا اليومية انعكاسًا حيًا لمجد الله الذي حل بيننا.

شاركها.