أقام أكثر من 20 ألف فلسطيني صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، في أكبر عدد منذ بدء الحرب على غزة قبل 4 أشهر، حينما شرعت شرطة  الاحتلال الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المسجد.
وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: “للمرة الأولى منذ بداية الحرب تمكن أكثر من 20 ألف مصلٍ من أداء الصلاة بالمسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية”.

وكانت شرطة الاحتلال شرعت منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وتشتد تلك القيود أيام الجمعة.
وعلى سبيل المقارنة، كان ما يزيد عن 50 ألفا مصل يقيمون الصلاة في أيام الجمعة بالمسجد، في فترة ما قبل الحرب.
وواصلت شرطة الاحتلال الجمعة، فرض قيود على دخول المصلين إلى الأقصى، وفق شهود عيان.
وقال الشهود إن الشرطة نصبت حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، وانتشرت في أنحاء البلدة القديمة.
وأضاف الشهود بأن الشرطة منعت الكثير من الفلسطينيين من المرور عبر بوابات البلدة القديمة للوصول إلى المسجد الأقصى.
وكان عشرات الفلسطينيين أقاموا صلاة الفجر في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ولا تعلق شرطة الاحتلال الإسرائيلي على القيود التي تفرضها منذ بداية الحرب على المسلمين الراغبين بالصلاة في المسجد الأقصى.

شاركها.