قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستوفد “على الأرجح” الأسبوع المقبل وزراء خارجيتها إلى إسرائيل للمطالبة بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح ميرتس خلال مؤتمر صحفي في برلين مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الدول الثلاث ستطلب من الوزراء التوجه إلى إسرائيل “على الأرجح يوم الخميس من الأسبوع المقبل”.
وأضاف “ننطلق من مبدأ أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة بالكامل للاعتراف بضرورة التحرك الآن”.
وأشار ميرتس، أحد أبرز داعمي إسرائيل في حربها على غزة، الإثنين إلى أن وزير خارجيته يوهان فادفول سيزور المنطقة الخميس لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قدما.
وحول الجسر الجوي الإنساني مع غزة الذي أعلنته برلين الإثنين، أوضح ميرتس أن طائرتي شحن عسكريتين في طريقهما إلى الأردن.
وأشار ميرتس إلى أن الطائرتين وهما من طراز A400M “سيتم تجهيزهما وتزويدهما” في الأردن “حتى تتمكنا من تنفيذ مهمتهما اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع على أبعد تقدير، أو حتى غدا”.
وإذ أعرب الملك عبد الله الثاني عن امتنانه لمبادرات إلقاء المساعدات من الجو هذه، إلا أنه اشار إلى أنها لا تمثل سوى “قطرة في بحر”.
ودعا إلى السماح بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
كذلك، ستقوم فرنسا “في الأيام المقبلة” بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة؛ وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي الثلاثاء.
ويرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأعلن “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن “أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن” في قطاع غزة.