موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

أمن الجيزة يضبط خادمة زوج المذيعة في قضية عقر الكلب لمدير البنك

0 12

ألقت الأجهزة الأمنية في الجيزة، القبض على خادمة زوج المذيعة الشهيرة لتنفيذ حكما غيابيا بالحبس عامين في واقعة عقر كلب لـ مدير بنك في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، في القضية رقم 719 لسنة 2023 جنح قسم ثان الشيخ زايد.

تفاصيل قضية عقر الكلب لمدير بنك في الجيزة

وجاء في حيثيات محكمة الجيزة، شهادة إيمان عبدالمحسن، صيدلانية حرة، ومقيمة الشيخ زايد، بتحقيقات النيابة العامة حيث قررت بتعرض زوجها المجني عليه محمد رجب للإصابة بعقر كلب من نوع بيتبول، مملوك لجاره المتهم الأول محمد يوسف زوج المذيعة الشهيرة، وكان ذلك في ذات العقار محل إقامتهم بإحدى المجمعات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، وهو ما أسفر عنه إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة، وأبانت لذلك تفصيليا بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من نجلها علي بتاريخ الواقعة وأخبرها بعقر الكلب الخاص بالمتهم لوالده المجني عليه بمدخل العقار محل سكنهم فتوجه نجلها سالف الذكر بزوجها إلى المستشفى الكائنة بذات المجمع السكني فلحقت بهما، وأجرى له الإسعافات الأولية وتم تحويله إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي ليتلقى بها لقاح الكلب المضاد لمرض السعار، وعلى إثر إصابته من جراء ذلك بإصابات بالغة موصوفة بالتقرير الطبي، تم نقله إلى مستشفى أخرى حيث توقف قلبه إبان تجهيزه لتدخل جراحي عاجل له فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة العناية المركزة ودخل في غيبوبة تامة وتدهورت درجة الوعي، وقدمت سندا بذلك.

وأضافت زوجة المجني عليه في واقعة عقر كلب في الجيزة بأن الواقعة سبقتها قبل 7 شهور تقريبا أو ما يزيد هجوم ذات الكلب على زوجها المجني عليه حال صعوده لشقته مرافقا لكلبه الخاص آنذاك، والذي أصاب الأخير وأحدث بالمجني عليه حينها بعض الإصابات إلا أنه لم يبلغ ما جرى ولم يحرر محضرا بالواقعة حينها كما أضافت بأن سبق ايضا بتاريخ لاحق على الواقعة الأخيرة تعدى الكلب على إحدى الجيران، والتي تدعى نيرمين عبدالحميد وإصابتها هي وكلبها الخاص، ولم تحرر محضرا بما جرى وأنهت شهادتها بأن الكلب الخاص بالمتهم عقور وشرس، وطليق غير مكمم بحديقة مسكنه ودائم التعدي على الجيران بالشارع لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم الكائنة بالدور الأرضي من ذات العقار التي تقيم به رفقة زوجها المجني عليه.

فيما شهد علي محمد رجب نجل المجني عليه في الجيزة، بأنه حال عودته برفقة والده للعقار محل سكنهما أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بحديقة مسكنه فانتابتهما حالة من الرعب والفزع وتوجها لمسكن المتهم ليطالبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه فطرقا باب المسكن وفتحت لهم عاملة به وفوجئا حينها بهجوم الكلب على والده وتمكن من عقره بمواضع عدة دون إفلاته فاستغاث بقاطني السكن لنجدة والده فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وافلات المجني عليه منه بعدما أصيب المجني عليه من جراء ذلك بإصابات بالغة والموصوفة بالتقارير الطبية وعلى اثرها تم نقله إلى المستشفى لإسعافه حيث توقف قلبه إبان تحضيره لتدخل جراحي عاجل فتم انعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة.

كما شهد يوسف محمد يوسف نجل المتهم بواقعة عقر كلب المذيعة الشهيرة لـ مدير البنك بأنه استيقظ من نومه يوم الواقعة على صراخ الخادمة سامية بسيوني فهرع إليها وابصر كلبه حال عقره المجني عليه أمام باب مسكنه فأسرع لإفلات الأخير من قبضة فكه فطرح الشاهد والكلب ارضا وتوجه المجني عليه خارج المنزل قاصدا المستشفى فتبعه للإطمئنان عليه وظل في رفقته حتى غادر ديوان هذه المستشفى، وأضاف أنه ابلغ والده في أعقاب ذلك بالواقعة وعن كلبه فقد وصفه بالطاعة لأوامر أفراد اسرته وكذا الخادمة سالفة الذكر وعن والده أفاد أنه لم يقم بتوجيه أي من أفراد الأسرة أو الخادمة باتخاذ إجراءات بعينها لدى قرع باب مسكنهم لحماية الغير من ذلك الكلب فضلا عن سرده سابقة هجوم كلبه على آخر حسبما نمى إلى سمعه حينما تمكن من اجتياز باب حديقة الوحدة السكنية الخاصة بهم.

وشهد عامل نظافة بالمجمع السكني عن واقعة كلب المذيعة الشهيرة بأنه تناهى إلى سمعه حال أداء عمله بالقرب من العقار المار بيانه يوم الواقعة أصوات استغاثة من مدخل ذلك العقار فتوجه مسرعا صوبه فأبصر المجني عليه مصابا بذراعه الأيمن وبه آثار إصابة وانصرف هو ونجله مسرعين بسيارة المجني عليه ولم يتعقبهما لمكان مقصدهما، وأنه نظف أرضية مدخل العقار من الآثار، وشهد قرد أمن بالمجمع السكني بأنه كان معينا بخدمة تأمين بمحيط الواقعة بالمجمع السكني في يوم حدوثها وحينئذ أبصر دخول المجني عليه ونجله لمدخل العقار سالف البيان محل سكنهما وعقب ذلك ببرهة تناهى إلى مسامعه صراخ واستغاثة داخل العقار فأسرع على الفور إلأى مكان الواقعة، إلا أن باب مدخل العقار كان مغلقا فتوجه إلى غرفة الأمن لإلتقاط المفاتيح الإحتياطية للبوابة، وحال ذلك شاهد المجني عليه حال خروجه ينزف، وعلم منه بأن تلك الإصابة نتيجة عقر كلب المتهم جاره بالعقاره، وأضاف لذلك بأن ابصر واقعة تعدي ذات الكلب على الشاهدة نيرمين عبدالحميد وإحداث إصابات بكلبها الخاص إلا أنها لم تبلغ الشرطة بالواقعة.

وشهدت نيرمين عبدالحميد إحدى سكان المجمع السكني القطانة به المذيعة الشهيرة بأنها سبق وتعرضت هي وكلبها الخاص المرافق لها قبل ما يقرب من خمسة شهور على الواقعة حال تريضها في الشارع المقابل لمسكن المتهم لعقر من ذات الكلب المملوك للمتهم وأحدث بها وبكلبها إصابات متعددة وقدمت سندا لذلك تقريرا طبيا بيطريا لإصابة الكلب الخاص بها جراء هجوم كلب المتهم عليه، وانتهت أنها تلقت 5 جرعات من مصل عقر الكلب بمستشفى زايد التخصصي، ولم تبلغ حينها بالواقعة لقطع المتهم وعدا وقتئذ بمراعاة إحكام سيطرته على كلبه وإيداعه بإحدى جمعيات الرحمة بالحيوان، إلا أنه اودعه فترة وجيزة ثم أعاده من جديد، وشهد طبيب الطوارئ في المستشفى بأن المجني عليه حضر إلى المستشفى محل عمله بإدعاء عقر كلب بالساعد والكوع والأيمن، وكان المريض في حالة وعي وإدراك تام وجرى تحويله إلى أخصائي عظام وقرر بقبول حالته للتدخل العلاجي وتم حجر المريض بغرفة عادية وتقرير إجراء عدة عمليات وتدخلات جراحية وبمجرد دخوله غرفة الرعاية المركزة واتخاذ إجراءات تخديره الممهدة لإحدى العمليات الجراحية توقفت عضلة قلب المجني عليه وجرى اتخاذ إجراءات تخديره الممهدة لإحدى العمليات الجراحية توقفت عضلة قلب المجني عليه وجرى اتخاذ اجراءات الإنعاش الرئوي، إلا أن درجة الوعي لدى المجني عليه تدهورت ودخل في غيبوبة تامة مضيفا أن السبب فيما آلت إليه حالته يسأل عنها الأطباء المعالج والتخدير المختص.

وشهد الطبيب الشرعي في واقعة عقر الكلب في الجيزة، بأن الرأي الفني في التوصل إلى سبب وفاة المجني عليه محمد يرجع إلى نتيجة واقعة عقر الكلب وما أدى إليه العقر من تهتك بالأنسجة والعضلات وإصابة عصبية نتج عنها بداية تفاعل التهابي نشط ومظاهر عدوى متمثلة في ارتفاع شديد بكرات الدم البيضاء وحدوث ما يمسمى بعاصفة السيتوكين، وما نتج عنها من توقف القلب لمدة أكثر من ثلاثين دقيقة، مما أثر على تروية المخ وحدوث أعراض متلازمة ما بعد توقف القلب، وتأثر أنسجة المخ بنقص الأوكسجين وتدهور الحالة الصحية العامة التي أدت في النهاية لتوقف القلب وحدوث الوفاة، وأن العلاقة ما بين عقر الكلب ووفاة المجني عليه هي علاقة سببية مباشرة وكافة التدخلات الجراحية والعلاجية التي باشرها الأطباء المعالجون والمتابعون لحالة المتوفي تمت وفق الأصول الطبية المتبعة الصحيحة.

اضف تعليق