شارك المئات من أهالي أم الفحم ومن خارجها، مساء الأحد، في مسيرة الأكفان الرمزية التي نُظمت في المدينة، احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية في غزة، وضد سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل تجاه أهالي القطاع.
وبدأت المسيرة من منطقة الباطن، وجابت عدة مناطق في المدينة، حيث رفع المشاركون الدمى والأكفان والأعلام السوداء، في إشارة إلى الإبادة والقتل الذي يتعرض له أهالي غزة من قبل جيش الاحتلال.
واختُتمت المسيرة في ساحة بلدية أم الفحم، حيث أُدّيت صلاة الغائب على أرواح الشهداء في غزة، وسط أجواء من الحزن والغضب الشعبي.
كما ورفع المشاركون اللافتات التي تحمل صور الأطفال الشهداء من غزة، واللافتات التي كتب على بعضها: “لا للحرب، لا للقتل، كفى صمتًا”، “لا للإبادة لا للتجويع”.
وتكون هذه المسيرة هي الثانية التي تنظم في المدينة خلال عدة أيام، وضمن سلسلة من النشاطات الاحتجاجية المستمرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.