كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، بموافقة الوزير السابق إيلي كوهين، لتشويه صورة قطر بعد الحرب، متهمة إياها بدعم حماس وإيران والإخوان المسلمين.
شملت الخطة حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإحاطات إعلامية ودبلوماسية، إلى جانب تجنيد عميل سابق في الشاباك مختص بشؤون حماس. لكن الموساد تدخل وأوقف الخطة، خشية أن تؤثر سلباً على المفاوضات مع قطر بشأن صفقة التبادل.
ونشر التقرير حول خطة وزارة الخارجية للمرة الأولى اليوم في صحيفة هآرتس. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية “كانت هناك خطط ومقترحات مفصلة”. “لقد عملوا على الأمر لعدة أسابيع، ولكن في النهاية لم ينطلق المشروع لأن الموساد علم به، وطلبوا من وزارة الخارجية وقفه ووضع كل شيء جانباً لأنه قد يضر بالمحادثات مع قطر بشأن صفقة التبادل”.
ومن مجالات الإضرار الأخرى بمكانة قطر، الدعاية حول خوضها حرب أفكار ضد العالم الغربي، مع التركيز على ما يحدث في الجامعات الأميركية، ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين ودول مثل ليبيا والميليشيات السورية وتنظيم داعش.
وقال مسؤولون كبار سابقون في وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم: “لقد أعددنا خطة لتشويه سمعة قطر وعرضنا طبيعة أنشطتها الإشكالية. لكن رغبة أولئك الذين أجروا المفاوضات “الموساد” كانت الحفاظ على قطر .