إسرائيل تدعو لطرد جبريل رجوب من الاتحاد الدولي لكرة القدم
دعا وزير الثقافة والرياضة الاسرائيلي ميكي زوهر خلال رسالة إلى الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم لإقالة رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل رجوب من الاتحاد الدولي لكرة القدم
وجاء في الرسالة وفق الإعلام الإسرائيلي” بصفتي وزير الثقافة والرياضة في إسرائيل، أكتب إليكم للتعبير عن احتجاجي بشأن استمرار السيد جبريل الرجوب في تولي مناصب رسمية داخل المجتمع الرياضي الدولي، ولطلب إقالته فورًا من منصبه في الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
وتضمنت الرسالة “في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وبعد شهر واحد من الأحداث المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ــ والتي أودت خلالها بحياة 1400 مدني إسرائيلي، من بينهم رجال ونساء وأطفال، وادت الى اختطاف 240 آخرون ــ برر السيد الرجوب علناً هذه الأعمال الإرهابية، قائلاً إنها “رد طبيعي على الاحتلال”. وقد كرر هذا التبرير المروع في عدة مناسبات. ومؤخراً، في الخامس من يناير/كانون الثاني 2025، ظهر السيد الرجوب على شاشة التلفزيون ودعا علناً إلى استمرار الهجمات العنيفة ضد المدنيين الإسرائيليين الأبرياء. بل إنه شجع السلطة الفلسطينية على تحمل المسؤولية عن الإشراف على مثل هذه الأعمال. ومن المؤسف أنه في غضون 24 ساعة من تصريح السيد الرجوب، نُفذت هجمات إرهابية متعددة في إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين أبرياء: امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر 73 عاماً، ورجل يبلغ من العمر 35 عاماً”.
واضاف الوزير الإسرائيلي “إن تصريحات السيد الرجوب تشكل انتهاكا صارخا للقيم الأساسية التي تهدف الرياضة الدولية إلى تعزيزها قيم السلام والوحدة والاحترام المتبادل. لا مكان للأفراد الذين يحرضون أو يدعمون الإرهاب والعنف داخل المؤسسات الرياضية. السيد الرجوب لديه تاريخ طويل من الخطاب العنيف، بما في ذلك الإيقاف المؤقت من قبل الفيفا في عام 2018 لتحريضه على الكراهية والدعوة إلى حرق قمصان المنتخب الوطني الأرجنتيني لكرة القدم”.
وقال “إن استمراره في تولي مناصب عليا في عالم الرياضة يقوض الثقة العامة ويرسل رسالة خطيرة مفادها أن منصة الرياضة يمكن استغلالها لأجندات سياسية وتعزيز الكراهية والعنف”.
وتابع وفقا للإعلام الإسرائيلي “أحثكم واللجنة التنفيذية للفيفا على التصرف بحزم ودون تأخير لإزالة جبريل الرجوب من منصبه. إن مسؤوليتنا الجماعية هي ضمان بقاء الرياضة قوة موحدة تجمع الناس معًا، بدلاً من كونها مسرحًا للتحريض والإرهاب”.