قالت صحيفة معاريف ان قمة سياسية تاريخية بقيادة الولايات المتحدة مع إسرائيل واليونان وقبرص جرت الليلة وسط توقعات بتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم،

وقالت الصحيفة “ناقش عدد من الوزراء إنشاء بنية تحتية ومسار للطاقة من شأنه أن يحل محل الحوثيين في الجنوب والمحور الإيراني في الشمال. كما ناقش الوزراء اتفاقية لتصدير الغاز من إسرائيل إلى قبرص.

واضافت “شارك وزير الطاقة والبنية التحتية الاسرائيلي إيلي كوهين، اليوم في قمة سياسية للطاقة بقيادة الولايات المتحدة، بمشاركة وزراء طاقة الولايات المتحدة واليونان وقبرص. و

في ظل التوسع المتوقع لاتفاقيات إبراهيم، ثمة خطة لإنشاء ممر للطاقة والبنية التحتية، يُشكّل ممرًا بديلًا للحوثيين من الجنوب والإيرانيين من الشمال. كما ناقش الوزراء تعزيز خط أنابيب الغاز من إسرائيل إلى قبرص، والذي سيسمح لأول مرة بتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.

وقال وزير الطاقة الاسرائيلي: “نعمل على توسيع نطاق التعاون مع حليفتنا الولايات المتحدة ومع دول المنطقة، مما يعزز مكانة إسرائيل كقوة إقليمية في مجال الطاقة، ويجعلها جسرًا من الشرق إلى الغرب، بين أوروبا ودول الخليج. أعتزم مواصلة استخدام قطاع الطاقة كأداة لتعزيز المصالح السياسية، وأنا على ثقة بأن هذه القمة التاريخية ستساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط”.

وتُعقد القمة لأول مرة منذ عدة سنوات، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة. ومن بين القضايا الرئيسية التي ناقشها الوزراء تعزيز ممر IMEC، وهو ممر للطاقة والبنية التحتية يمتد من الشرق، مرورًا بالمملكة العربية السعودية وإسرائيل، إلى قبرص واليونان وأوروبا.

وسيكون هذا الطريق بديلاً عن طرق التجارة القائمة، والتي يمر أحدها حاليًا عبر إيران، والآخر عرضة لهجمات الحوثيين. ستؤدي هذه الخطوة إلى تنويع مصادر الطاقة وتوسيعها وخفض تكاليفها على أوروبا.

وسيجعل ممر IMEC، الذي يُعد جزءًا أساسيًا من توسيع اتفاقيات إبراهيم، إسرائيل دولة محورية بين الشرق والغرب، ويعزز مكانتها السياسية في المنطقة.

وناقش الوزراء أيضًا تعزيز مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى قبرص، والذي سيسمح لأول مرة بتصدير الغاز الإسرائيلي إلى دولة أوروبية. وهناك خطة مستقبلية لمد هذا الخط إلى اليونان، ومنها إلى أوروبا، مما يُسهم في تنويع مصادر الطاقة في القارة وتوسيعها.

وناقش الوزراء أيضًا تعزيز كابل الطاقة البحري الذي سيربط إسرائيل بأوروبا عبر قبرص، ويساعد في تنويع مصادر الطاقة في أوروبا، ويسمح لدولة إسرائيل بالحصول على دعم من شبكات الطاقة الأوروبية في أوقات الطوارئ.

شاركها.