وتحدّى يوسف خلال الحلقة التي أُذيعت على الهواء دون مونتاج مزاعم نتنياهو مستخدمًا الحقائق التاريخية والوثائق الموثقة، بينما كان فريق الإعداد يقوم بمراجعة المعلومات بشكل فوري وعرض المقالات التي تؤكد كلامه على الشاشة، كاشفًا جرائم إسرائيل وتواطؤ أمريكا وأوروبا على مدار عقود.
وقال باسم يوسف مخاطبًا مقدمي البرنامج: “أنتما لستما أطفالًا لتقولا نحن غبيين ونفعل أشياء غبية على الإنترنت.. أنتما مؤثران ولكما جمهور ومسؤولية، وعندما تستضيفان مجرما كهذا يجب أن تكونا مستعدين جيدًا”.
وأضاف: “أنا لي 20 عاما في الميديا وأعرف كيف يمكن أن ينقلب الإنترنت عليكم، وكلما كبرتم كلما زادت حدة ردود الفعل”.
كان قد تحدث الجراح والإعلامي باسم يوسف عن طبيعة العلاقة بين دولتي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، متسائلًا “ما فائدة أن تكون قويا وغنيا وتعيش في خوف من الابتزاز والاستغلال؟ أي حياة هذه؟”.
وكتب باسم يوسف على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “إذن، ما فائدة كل هذه القوة والمال إذا كنت رهينة؟ الرئيس الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق كلينتون رئيسا أقوى دولة في العالم يعيشان في خوف دائم من أن تكشفهما إسرائيل من خلال الابتزاز والاستغلال الجنسي بسبب انحرافهما الجنسي. إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لم يكتفِ بالتراجع، بل وُضع مقيدا بجوار بن شابيرو، ذلك الوغد، حيث رآه الجميع ينحني للصهاينة. ما فائدة أن تكون قويا وغنيا وتعيش في خوف من الابتزاز والاستغلال؟ أي حياة هذه؟”.