أكد المحلل العسكري في قناة “i24News” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، أنّ حركة حماس “نجحت في إعادة بناء قدراتها، وتجنيد مقاتلين جدد، بينما إسرائيل في المقابل عالقة في وضع معقد، يصعب الخروج منه، وتنتظر إبرام الصفقة”.
ورأى المحلل العسكري الإسرائيلي أنّ انتظار الصفقة هو “المخرج الأصح والأكثر منطقيةً لإسرائيل، وإلا فإنّها ستواصل البقاء عالقةً في الوحل”، موضحاً أن “لا خطة يمكن أن تنفع من خلال ممارسة القوة والضغط على حماس للتوقيع على اتفاق”.
كذلك، أقرّ يهوشع بأنّ حماس قادرة على تجنيد العدد الذي تريده من المقاتلين، حتى أنّ بينهم فتيان، مشيراً إلى أنّ هذا العدد يزداد، ولافتاً أيضاً إلى أنّ حماس “تضاعف إطلاق النار، في الفترة الأخيرة، حيث أطلقت مؤخراً نحو 30 صاروخاً في اتجاه غلاف غزة”.
أما “إسرائيل” فتواجه مشكلةً في تنفيذ عملية في مخيمات وسط غزة، وعلى الرغم من أنّها “نفّذت ضربات جوية، فإنّها تواجه مشكلةً للقيام بنشاط بري، نظراً للمخاوف من أنّ جثامين أسرى وأسرى أحياء إسرائيليين موجودون هناك”.
يُذكر أنّ الوزير الإسرائيلي السابق، حاييم رامون، أكد أنّ الإنجازات، التي حقّقها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في ساحات الحرب خارج غزة، “تؤكد عمق الفشل في القطاع”، بعد “عدم القدرة على تحقيق الهدف الرئيس للحرب، وهو إسقاط حكم حماس، والقضاء على قدرتها العسكرية”.
وأشار رامون، في مقال في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إلى أنّ القوة العسكرية لحماس لا تزال تعمل، وأنّ حكمها المدني لا يزال يمتدّ في مختلف أنحاء قطاع غزة، على الرغم من تعرّضها لضربات شديدة، واستشهاد كل من يحيى السنوار وإسماعيل هنية، إلى جانب آلاف المقاتلين.