استُشهد 3 من عناصر الشرطة الفلسطينية وطفل، مساء الأربعاء، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت قوة للشرطة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الداخلية بغزة إن قصفا جويا إسرائيليا استهدف بشكل مباشر قوة شرطية بدير البلح.
وأفادت مصادر طبية بأن القصف أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة، وطفل تصادف وجوده بالمكان.
وأضافت أن القصف أدى كذلك إلى إصابة عدد آخر من الأشخاص، حيث تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لتلقي العلاج.
ونعت وزارة الداخلية والأمن الوطني اثنين من ضباط الشرطة الذين ارتقيا جراء استهداف طائرات الاحتلال لقوة من ضباط وعناصر الشرطة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عصر اليوم.
الشهيدان هما:
النقيب/ مريد محمد فرج الله
الملازم/ يونس محمد المشارفة
كما أسفر الاستهداف عن إصابة خمسة آخرين من أفراد القوة المستهدفة، بالإضافة إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المواطنين جراء القصف.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الداخلية أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف رجال الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في حفظ الأمن وحماية المواطنين. كما أضافت الوزارة أن محاولات الاحتلال وأعوانه لن تنجح في مساعيهم لزعزعة الاستقرار في القطاع، وأن وزارة الداخلية وأجهزتها ستواصل أداء مهامها في ضمان الأمن رغم هذه التحديات.
وأعربت الوزارة عن إدانتها لهذا الهجوم، مؤكدة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف ضباط وعناصر الشرطة في قطاع غزة، داعية إلى إلزامه بالقانون الدولي الذي يجرم استهداف قوات الشرطة باعتبارها جزءًا من جهاز الحماية المدنية.
ختامًا، تقدمت وزارة الداخلية بخالص التعازي والمواساة لعائلات الشهداء وللشعب الفلسطيني، مؤكدة على استمرار التزامها بتوفير الأمن وحماية المواطنين.