أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، نُشرت نتائجه، اليوم، أن حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يتصدّر النتائج في انتخابات تُجرى اليوم، فيما ترى غالبية إسرائيلية أن أداء وزير الجيش الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، “سيّئ” منذ تولّيه منصبه.

ووفق استطلاع القناة 12، فإنه لو أُجريت الانتخابات اليوم، لكان حزب الليكود بقيادة نتنياهو أكبر حزب في الكنيست، بـ27 مقعدًا، يليه نفتالي بينيت بـ22 مقعدًا. أما ثالث أكبر حزب فهو حزب “الديمقراطيون” بقيادة يائير غولان بــ11 مقعدا.

ويحصل “يسرائيل بيتينو” على 10 مقاعد، فيما يحصل كلّ من “عوتسما يهوديت” و”شاس” على 9 مقاعد، بينما يحصل “ييش عتيد” على 8 مقاعد.

كما يحصل حزبا “يهدوت هتوراة” و”يَشار” الذي يترأسه غادي آيزنكوت على 7 مقاعد لكلّ منهما.

وتحصل الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، ومثلها للقائمة الموحَّدة.

ولا يتجاوز “كاحول لافان” الذي يترأسه بيني غانتس، و”الصهيونية الدينية” التي يترأسه بتسلئيل سموتريتش، وحزب بقيادة يوعاز هندل الذي يستند إلى قاعدة من جنود الاحتياط، نسبة الحسم.

كيف يقيّم الإسرائيليون أداء وزير الأمن ورئيس الأركان؟

وتطرّق الاستطلاع إلى ما تشهده المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من توتّر متصاعد بين القيادة السياسية المتمثلة بكاتس وحكومة نتنياهو، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير على خلفيّة التحقيقات بفشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وإعلان كاتس تجميد التعيينات في الجيش الإسرائيلي بعد قرار زامير إقالة ضباط كبار.

وأظهر الاستطلاع أن 43% من الإسرائيليين يؤيّدون موقف زامير في السّجال بينهما، بينما أيد 14% فقط كاتس، فيما أجاب المشاركون الباقون بأنه لا موقف لديهم من القضية، أو لم يسمعوا بالمواجهة بينهما.

وفي ما يتعلّق بتقييم لأداء كاتس منذ تولّي منصبه وزيرا للأمن، فقد أجاب 45% بأنه “سيّء أو سيّئ جدًا”، بينما قال 39% إنه “جيّد أو جيّد جدًا”، قيما أجاب الباقون بـ”لا أعلم”.

وفي المقابل، عَدّ 70% من المشاركين في الاستطلاع، أن أداء رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ جيّد، فيما قال 12% فقط بأن أداءه سيّئ. وأجاب المشاركون الباقون بـ”لا أعلم”.

“الأنسب” لمنصب رئيس الحكومة

وبشأن السؤال حول الأنسب لرئاسة الحكومة، تفوّق نتنياهو على منافسيه المحتملين لتولّي المنصب، إذ حاز على تأييد 40% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حاز رئيس الحكومة الأسبق، بينيت، على تأييد 36% من المشاركين، ورأى 19% أن كليهما لا يصلح لتولّي المنصب، فيما أجاب 5% بـ”لا أعلم”.

وتفوّق نتنياهو بفارق كبير على زعيم المعارضة يائير لبيد الذي يحصل على 24% من الأصوات، مقابل دعم 42% من المستطلعة آراؤهم لرئيس الحكومة الحاليّ. وقال 29% إن كليهما لا يصلح للمنصب، فيما أجاب 5% بـ”لا أعلم”.

كما حصل نتنياهو على تأييد 41% من المشاركين، مقابل آيزنكوت الذي تحصّل على 24% منهم، فيما قال 28% إن كليهما لا يصلح لتولّي المنصب، وقال 7% “لا أعلم”.

وسُئل المشاركون في الاستطلاع عن مشروع قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، والذي قدمه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، بوعاز بيسموت، وإذا ما كانوا يعتقدون أنه سيتم إقرار القانون، ليُظهر الاستطلاع أنّ الأغلبية تعتقد أن القانون لن يُقرّ.

وجاءت النتائج بشأن هذا السؤال على النحو التالي: 7% فقط يعتقدون أن القانون سيُقرّ، وأن الحريديين سينضمّون للجيش؛ و28% يعتقدون أن القانون سيُقرّ وأن الحريديين لن ينضموا للجيش؛ و30% يعتقدون أن القانون لن يُقرّ؛ و23% أجابوا: “لا أعرف ما الذي سيحدث بالقانون”؛ و12% أجابوا: “لا أعلن، لأنني لم أسمع بالقانون”.

وقد أجرى الاستطلاع معهد “ميدغام” برئاسة مانو غيفاع، عبر الإنترنت والهاتف، على عيّنة تمثيليّة من 501 شخص، بنسبة خطأ في العيّنة، تصل بالحالة القصوى إلى 4.4%.

شاركها.