أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، أن غالبية الإسرائيليين، ترى أن وضعها الاقتصاديّ سيزداد سوءًا، في ظلّ حكومة بنيامين نتنياهو، فيما تتصدّر قائمة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، وعضو الكنيست السابق، غادي آيزنكوت، الانتخابات، حال خاضاها معا.
جاء ذلك وفق استطلاع رأي، نشرت نتائجه القناة العبرية 12، مساء الخميس، والذي أظهر أن الليكود، حزب نتنياهو، يحلّ أوّلا في انتخابات تُجرى اليوم، في حال خاض كل من بينيت وآيزنكوت الانتخابات منفرديْن.
الليكود متصدّرا دون تحالف بينيت وآيزنكوت
وأظهر الاستطلاع أن الليكود يحصل على 24 مقعدا، يليه حزب بقيادة بينيت بـ21 مقعدا، في حال أُجريت انتخابات اليوم، بمشاركة آيزنكوت وبينيت.
وينال إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان 11 مقعدًا، ويتحصّل كلّ من “الديمقراطيون” برئاسة يائير غولان، وحزب برئاسة غادي آيزنكوت على 10 مقاعد.
وتحصل كل من حركة شاس و”ييش عتيد” على 9 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، و5 مقاعد لـ”عوتسما يهوديت” التي يترأسها وزير الأمن القومي، المتطرّف إيتمار بن غفير، ومثلها لكل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير، و”القائمة الموحدة”، و4 مقاعد لـ”الصهيونية الدينية”، في حين لم يجتَز “كاحول لافان” نسبة الحسم.
قائمة بين بينيت وآيزنكوت
وبحسب الاستطلاع، فإنّه في حال تحالفُ حزبَي بينيت وآيزنكوت، فإنهما سيتصدّران الانتخابات، بفارق مريح عن الليكود.
وتتحصّل قائمة تجمعهما على 30 مقعدا، فيما يحلّ الليكود ثانيا بعدهما بـ24 مقعدا، ويتحصّل لبيد على 11 مقعدا، فيما يتحصّل كل من “يسرائيل بيتينو” و”يهدوت هتوراة” على 10 مقاعد.
بينما تبقى الأحزاب الأخرى على حالها. وفي هذا السيناريو، يبقى “كاحول لافان” بقيادة بيني غانتس، دون عتبة الحسم.
أغلبية إسرائيلية ساحقة تؤكّد سوء الوضع الاقتصادي
وأكّدت أغلبية إسرائيلية ساحقة، سوء الوضع الاقتصادي في البلاد حاليا، ومُقبِلا، وبخاصة في ظلّ حكومة نتنياهو، إذ سُئل المشاركون بالاستطلاع عن الوضع الاقتصادي وتقييم أداء الحكومة في هذا المجال؛ فأكّد 70% من المشاركين أن أداء الحكومة “سيّئ”، مقابل 27% منحوها تقييمًا “جيدًا”.
ومن بين ناخبي الائتلاف، منح 51% الحكومة تقييمًا جيدًا، مقابل 45% منحوها تقييمًا سيئًا.
وأكّد الاستطلاع تشاؤم الإسرائيليين، حيال وضعهم الاقتصاديّ مستقبلا على المدى القريب، إذ رأى 39% من المشاركين في الاستطلاع بأن وضعهم سيزداد سوءًا، خلال عام، فيما يُقدّر 18% فقط أن وضعهم الاقتصادي سيتحسّن، مقابل 22% يُقدّرون بأن وضعهم لن يتغير. وأجاب 21% بـ”لا أعلم”.
وحينما سُئل المشاركون عن مدى تغيّر وضعهم الاقتصادي الشخصيّ، منذ تشكيل الحكومة الحالية في أوائل عام 2023، أفاد 7% منهم فقط بأن وضعهم الاقتصادي قد تحسّن، بينما أجاب 46% بأن وضعهم الاقتصادي لم يتغيّر، فيما قال 44% إن وضعهم الاقتصادي قد ساء.
ومن بين ناخبي الائتلاف، أفاد نحو الرُّبع، بأن وضعهم الاقتصادي قد ساء منذ تشكيل الحكومة.
وأُجري الاستطلاع من قِبل “مِدغام” برئاسة مانو غيفاع، على عيّنة تمثيليّة لإجمالي سكان إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، وشارك فيه 505 شخصا، بنسبة أقصى للخطأ 4.4%. وطريقة الاستبيان عبر الإنترنت والهاتف.