كشف استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” أن 57% من الإسرائيليين يؤيدون مواصلة القتال المكثف في غزة للضغط على حركة حماس، في حين يفضل 34% وقف القتال والتوجه إلى صفقة تبادل أسرى.
وأظهر الاستطلاع أن 89% من أنصار حكومة بنيامين نتنياهو يدعمون استمرار العمليات العسكرية بقوة للضغط على حماس من أجل القبول بالصفقة.
الخيارات المطروحة في حال عدم استعادة المحتجزين
وعند سؤال المستطلعين عن الخطوات التي يجب اتخاذها في حال عدم استعادة المحتجزين، جاءت النتائج كالتالي:
38% يؤيدون احتلال أجزاء من قطاع غزة وضمها إلى إسرائيل.
23% يدعمون توسيع الحرب والتوغل البري في القطاع.
29% يرون أن الحل الوحيد هو وقف القتال والعودة إلى طاولة التفاوض.
وحول الجهة التي سينصاع لها الإسرائيليون في حال وقوع أزمة دستورية، قال 38% إنهم سيخضعون لقرارات المحكمة العليا، فيما اختار 35% الانصياع للحكومة.
إقالة رئيس الشاباك.. دوافع سياسية أم مهنية؟
وفيما يتعلق بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، اعتقد 46% من الإسرائيليين أن القرار جاء بدوافع سياسية، بينما رأى 40% أنه اتُخذ بناءً على أسباب «مهنية».
تراجع الليكود واستمرار تفوق المعارضة
على صعيد الخريطة السياسية، أظهر الاستطلاع أن الليكود خسر مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق، ليحصل على 22 مقعدًا، بينما توزعت باقي المقاعد على الأحزاب كما يلي:
المعسكر الرسمي (برئاسة غانتس): 16
إسرائيل بيتنا: 16
يش عتيد: 12
الديمقراطيون: 12
الأحزاب العربية: 10
شاس: 10
قوة يهودية: 10
يهدوت هتوراة: 7
الصهيونية الدينية: 5
وبذلك تحصل المعارضة على 56 مقعدًا، بينما يحصد الائتلاف الحاكم 54 مقعدًا، فيما تبقى الأحزاب العربية بـ 10 مقاعد.
بينيت قد يقلب المعادلة
وفي سيناريو افتراضي لمشاركة رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، بقائمة مستقلة في الانتخابات، يحصل على 25 مقعدًا، مما يؤدي إلى تراجع الليكود إلى 19 مقعدًا، فيما تتوزع بقية المقاعد على النحو التالي:
الديمقراطيون: 10
الأحزاب العربية: 10
المعسكر الرسمي: 9
يسرائيل بيتنا: 9
شاس: 9
قوة يهودية: 9
يش عتيد: 8
يهدوت هتوراة: 7
الصهيونية الدينية: 5
وبناءً على هذا السيناريو، يحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا لمعسكر بينيت، مما قد يغير توازن القوى السياسية في إسرائيل.
ووفق الصحيفة، فإن نتائج الاستطلاع لم تُظهر فجوات كبيرة مقارنة بالاستطلاعات السابقة.