كشف استطلاع للرأي، “عن تأييد أغلبية الإسرائيليين تنفيذ عملية عسكرية ضد حزب الله اللبناني في المناطق الحدودية”.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، “أن 71 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون بأن على حكومة نتنياهو التحرك لإبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية في الشمال”.
وقالت، “إن 12 بالمئة فقط يرون أن على إسرائيل مواصلة احتواء الوضع في جنوب لبنان، بينما لم يحدد 17 بالمئة إجابة معينة”.
وأضافت الصحيفة، “أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل معهد (لازار) وشمل عينة عشوائية من 515 مشاركا وبلغ هامش الخطأ 4.3 بالمئة”.
وفي سياق متصل، اعتبر 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “أخطأ بقرار عدم إعادة وفده إلى مفاوضات القاهرة حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يرى 33 بالمئة أن القرار كان صائبا، ولم يحدد 22 بالمئة إجابة معينة”.
والأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، إن نتنياهو أوعز للوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر الخميس لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب.
وتصاعد التوتر، بعد استشهاد سبعة مدنيين بقصف استهدف بناية سكنية جنوب لبنان، الأربعاء، ما دفع بالحكومة اللبنانية للإعلان عن نيتها تقديم “شكوى عاجلة” ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
وأفادت مصادر أمنية بأن امرأة وطفليها لقوا حتفهم في العدوان الإسرائيلي على قرية الصوانة، كما استشهد أربعة أطفال آخرين وثلاث نساء ورجل في هجوم على مبنى في النبطية، بحسب “رويترز”.
وأمس الخميس، أعلن حزب الله اللبناني مهاجمة مستوطنة “كريات شمونة” شمالي الأراضي المحتلة، بعشرات صواريخ الكاتيوشا “في رد أولي على مجزرتي النبطية والصوانة” جنوب لبنان الأربعاء.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 14 صاروخا استهدفت مدينة كريات شمونة، بينها صاروخان لم تطلق صفارات الإنذار لدى سقوطهما.
وسبق أن أفادت بسقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان وسط كريات شمونة من دون تفعيل صفارات الإنذار.
وفي وقت سابق من الخميس أيضا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد في قوة الرضوان ونائبه وعنصر آخر في غارة على مبنى لحزب الله في النبطية.
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن طائرات سلاح الجو التي تحلق الآن في سماء لبنان تحمل قنابل ثقيلة لأهداف بعيدة.
ونقلت هيئة البث العبرية عن يوآف قوله: “سنصعّد ضد حزب الله بمستوى عُشر ما نستطيعه”.