“الأزهر الشريف” يدين حرق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان
أدان الأزهر الشريف بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء، واستشهاد عشرات الأبرياء، واعتقاله للأطباء والمسعفين والممرضين وإجبارهم على خلع ملابسهم واختطافهم لأماكن مجهولة، “في جريمة حرب مكتملة الأركان، لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق، ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية”.
وأكد الأزهر في بيان له، اليوم السبت، أن استهداف المرضى والمصابين في المستشفيات ودور الرعاية الصحية، “جريمة أخلاقية بشعة ستسجل في التاريخ بدماء هؤلاء الأبرياء، وستبقى شاهدة على العار الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون ومَن يعاونونهم ويمدونهم بالسلاح ويدعمونهم في ميادين السياسة لارتكاب المزيد من الجرائم”.
وذكّر الأزهر العالم، أن الاحتلال الإسرائيلي “عديم الرحمة والإنسانية” قد ارتكب كل جرائم الحرب المحرمة في حق الشعب الفلسطيني البريء، وسط تهميش متعمد لما يحدث في قطاع غزة، وأن هذا العدو قد اطمأن لردود الفعل تجاه جرائمه، مؤكدا أنه “يجب علينا النظر في بدائل أخرى رادعة لإقرار السلام في فلسطين”.