الأزهر يعلن موقفه تجاه تهجير الفلسطينيين .. ويدعو حكماء العالم لهذا الأمر
إن قضية تهجير الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أرضهم هي الشغل الشاغل للحكومة المصرية والمجتمع المصري، وتقف مصر بجانب الأشقاء الفلسطينيين وترفض الخطط الدائرة حول تهجيرهم دون مراعاة لحرمة الوطن والأرض، كما دعم الأزهر الشريف الموقف المصري الرافض للتهجير، ودعا حكماء العالم لرفض هذا المخطط.
مطالبة الأزهر لقادة المسلمين والعرب وحكماء العالم
طالب الأزهر قادة المسلمين والعرب، وحكماء العالم، والشرفاء وحراس العدالة، وكافة شعوب الأرض، أن يرفضوا المخططات الخاصة بتهجير الفلسطينيين، ومحو وطمس القضية الفلسطينية للأبد، وإجبار الشعب الفلسطينيين الشقيق على ترك أرضهم، والتخلي عن وطنهم الذي عمروه وعاشوا به لآلاف السنين، وذلك دون مراعاة لحب الوطن ومشاعر الهوية الوطنية.
التخلي سيدفع إلى عدم الاستقرار
أكد الأزهر الشريف أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المقهورين والمظلومين، سيضر العالم أجمع، وسيجعلهم في حالة من عدم الاستقرار، وسيتحول العالم إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء.
دعم الموقف المصري في إعادة إعمار قطاع غزة
دعا الأزهر إلى دعم الموقف المصري في إعادة إعمار قطاع غزة، ولكن بشرط عدم تهجير الشعب الفلسطيني، وبقاء الفلسطينيين على أرضهم، كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة.
على العالم احترام حق الفلسطينيين
أشار الأزهر الشريف أيضًا إلى ضرورة تحلي مسؤولي العالم بالحكمة في الحديث عن الأوطان، مؤكدًا على ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولة مستقلة لهم تكون عاصمتها القدس الشريف، كما أشار الأزهر أنه لا يحق لأحد إجبار الشعب الفلسطيني على قبول مقترحات غير قابلة للتنفيذ.
توجيه صوت الدين للدفاع عن الفلسطينيين
أوضح الأزهر أن رسالة الأديان الأولى هي نصرة المستضعفين وحمايتهم، منوهًا بأن كل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من وطنهم، وإجبارهم على قبول المخططات التي تدعو إلى ترك الأرض للأخرين، داعيًا المؤسسات الدينية حول العالم إلى توجيه صوت الدين للدفاع عن حقوق الفلسطينيين الضعفاء، محذرًا من أن تعمد اسكات هذا الصوت هو مسئولية أمام الله عز وجل وسيحاسبنا الله على إقصائه.