الأمم المتحدة: الوضع في غزة أصبح حرجا على صعيد الغذاء والأساسيات
حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الوضع الإنساني بقطاع غزة في ظل نقص الغذاء والأساسيات مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الإمدادات إلى القطاع.
وكتب البرلنامج على منصة “إكس”: “منذ الثاني من مارس، لم يتم إدخال أي مواد غذائية إلى غزة، حيث بقيت جميع المعابر الحدودية مغلقة أمام كل من الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأشار إلى أن الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على المنطقة الفلسطينية، والذي يستمر بالفعل لمدة 16 يوما، قد أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، مؤكدا أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بأكثر من 200%.
من جهته، قال إدوارد بيجبيدر المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تقرير إن ما يقرب من مليون طفل فلسطيني يعيشون في ظل نقص في أبسط الأشياء الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ووفقا للتقرير، يعيش الأطفال الفلسطينيون في “خوف وقلق شديدين”، ويعانون من “عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدات الإنسانية والحماية، بالإضافة إلى النزوح والتدمير أو الموت”.
وأشار بيجبيدر إلى أن “بدون المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، يعيش ما يقرب من مليون طفل مرة أخرى دون الأساسيات الضرورية للبقاء على قيد الحياة”.
وأوضح أن نحو 4 آلاف مولود جديد لا يستطيعون الحصول على المساعدة الحيوية اللازمة بسبب التأثير الشديد للصراع العسكري على المرافق الصحية في قطاع غزة.
ودعا بيجبيدر إلى السماح بإدخال هذه المستلزمات الطبية الحيوية إلى القطاع، مؤكدا أنه “لا يوجد سبب يمنع حدوث ذلك”.
كما شدد على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، قائلا: “هذا يتطلب تسهيل وصول المساعدات الحيوية بغض النظر عما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار أم لا”.