حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان، ميشيل يونكر، اليوم الاثنين من أن مدينة الفاشر السودانية تعيش “وضعًا حرجًا للغاية”، مع تزايد احتمال وقوع “انتهاكات وفظائع بدوافع عرقية” بعد سيطرة ميليشيات الدعم السريع عليها.
وقال فولكر تورك في بيان: “إن خطر وقوع المزيد من الانتهاكات والفظائع واسعة النطاق بدوافع عرقية في الفاشر يتزايد يومًا بعد يوم”، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
ودعا إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة… لضمان حماية المدنيين في الفاشر وتوفير ممر آمن لمن يحاولون الوصول إلى بر الأمان نسبيًا”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، دعا وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة “توم فليتشر”، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في الفاشر وبقية أنحاء السودان.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين ونزوح قسري في ظل تصاعد القتال في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، حيث اجتاح القصف المكثف والهجمات البرية المدينة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال “توم فليتشر”: “مع زحف المقاتلين نحو المدينة” وانقطاع طرق الفرار، يُحاصر مئات آلاف المدنيين ويتعرضون للقصف ويتضورون جوعا، ويفتقرون إلى الغذاء والرعاية الصحية والأمن.
