نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي بارز قوله إن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إيجاد سبل للضغط على إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

وجاءت تصريحات الدبلوماسي في الوقت الذي تدرس فيه الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب ما تعتبره “انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان”.

وقدمت الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي يوم الخميس 10 خيارات للعمل السياسي ضد إسرائيل بعد أن أفادت الشهر الماضي بوجود “مؤشرات على انتهاك إسرائيل لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب اتفاقية تنظم علاقاتها مع الاتحاد”.

وفي وثيقة أعدت للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي واطلعت عليها “رويترز”، تضمنت الخيارات خطوات رئيسية مثل تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تشمل العلاقات التجارية وخطوات أصغر مثل تعليق المشاريع التقنية.

وصرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأن الخيارات أعدت استجابة للدول الأعضاء التي أرادت ممارسة ضغط أقوى على إسرائيل لتخفيف معاناة المدنيين في حرب غزة التي استمرت 21 شهرا.

وقالت عقب اجتماعها مع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور، وسط تزايد التوتر العالمي الناجم عن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية: “هدفنا ليس معاقبة إسرائيل بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت: “هدفنا هو تحسين الوضع على الأرض (في غزة)، لأن الوضع الإنساني لا يطاق”.

وأعرب أعضاء الاتحاد الأوروبي عن قلقهم إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين والنزوح الجماعي لسكان غزة خلال حرب إسرائيل على حماس في القطاع، وقلقهم من القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.

وأعلنت كالاس يوم الخميس أن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع.

شاركها.