الاحتلال يشن غارات على ضاحية بيروت الجنوبية.. وشهداء في اعتداءات على الجنوب والبقاع
شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة، مساء الأربعاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت مصادر لبنانية من محيط الضاحية الجنوبية لبيروت، إنّ الغارات التي شنّها العدو الإسرائيلي عنيفة جداً، مشيرة إلى أنّ بعض المناطق التي استُهدفت بالغارات لم تكن من ضمن المناطق التي هدّد الاحتلال بقصفها.
وبحسب المصادر فقد توزّعت الغارت الإسرائيلية حتى الساعة، ست غارات على منطقة حارة حريك حي الأبيض، وغارتان على منطقة المعمورة في محيط منطقة برج البراجنة، كذلك غارتان على محيط منطقة الليلكي استهدفت إحداها مبنىً فيها، وغارة أخرى على منطقة برج البراجنة.
وكانت غارة عنيفة جداً قد استهدفت منطقة “حي الأميركان” في الضاحية الجنوبية أيضاً، وهي لم تكن من ضمن المناطق التي هدّدها الاحتلال بالقصف.
وأفاد مصادر لبنانية بأنّ الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مباني سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة.
كما أشارت إلى غارة أخرى استهدفت منطقة محاذية لمطار بيروت الدولي.
وبالتزامن مع الغارات، يواصل الطيران الإسرائيلي المسيّر خرق الأجواء فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.
الاحتلال ينفّذ حزاماً نارياً على قرى قضاء النبطية جنوبي لبنان
وفي جنوبي لبنان، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف طال بلدة علمان في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد.
وسبقت ذلك غارة عنيفة استهدفت مبنى في مدينة النبطية، اتبعت بغارة مماثلة واستهدفت مبنى على طريق النبطية زبدين، وذلك بعد تهديد الاحتلال بضرب 4 مبانٍ في النبطية وطريق زبدين.
كذلك شنّ الطيران المعادي الإسرائيلي غارة استهدف خلالها المنطقة الصناعية في بلدة كفررمان، المحاذية لجادة نبيه بري في النبطية، وهي تضم مئات المحال التجارية والصناعية. وبعد أقل من نصف ساعة من الغارة الأولى، أغار الطيران للمرة الثانية، على المنطقة الصناعية في كفررمان أيضاً.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية ظهراً غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي ميفدون وزوطر في قضاء النبطية.
وأفاد مصادر لبنانية، مساء الأربعاء، بأنّ الاحتلال شنّ غارة جوية معادية استهدفت بلدة الصرفند في قضاء مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وكانت الطائرات الإسرائيلية نفّذت في وقت سابق اليوم، غارتين الأولى بين بلدتي عيتيت وعين بعال والثانية في بلدة محرونة، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسيّر في أجواء صور ومحيطها.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدتي يحمر الشقيف وأرنون، في قضاء النبطية، وسط قصف مدفعي على شرقي يحمر، إضافةً إلى استهداف بلدة كفرصير، وبلدة جبشيت.
كذلك، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل الشهيد حسن فقيه في جويا على دفعتين، ودمّره بالكامل.
الغارات الإسرائيلية تتواصل على البقاع وبعلبك
وفي بعلبك البقاع، أفادت مصادر لبنانية مساء الأربعاء، بارتفاع عدد الشهداء إلى 36 من جراء الغارات الإسرائيلية على البقاعين الشمالي والأوسط.
وأشارت إلى أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة إسرائيلية على طريق قلد السبع جرماش الحدودية في جرود الهرمل البقاعية، سبقتها غارات عنيفة على بلدتي طاريا وبريتال في قضاء بعلبك، إضافةً إلى غارات أخرى استهدفت مدينة بعلبك ومحيط بلدة بوداي في البقاع.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، في تصريحات صحافية عن ارتقاء 30 شهيداً و35 جريحاً اليوم، من جرّاء شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي 20 غارة على محافظة بعلبك الهرمل.
وكان قدأفادت مصادر لبنانية بعد الظهر، بأنّ طيران الاحتلال شنّ غارة على بلدة الناصرية شرقي قضاء بعلبك، مشيراً إلى تجدّد الغارات على مدينة بعلبك ومحيطها.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية تحديداً مدينتي بعلبك والهرمل، وتلال رأس العين في بعلبك. كما استهدفت غاراتان معاديتان محيط مدينة الهرمل، وغارة أخرى بلدة مشمشة في جوار بلدة قرحا في قضاء بعلبك.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ الطيران المعادي الإسرائيلي شنّ غارة على بلدة كفردان غربي بعلبك. واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في الحارة الشمالية في بلدة العين في البقاع الشمالي، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
ووقعت مجزرة إسرائيلية في بلدة تمنين البقاعية، أدّت إلى ارتقاء شهداء وعشرات الإصابات.
وارتفع عدد الشهداء في البقاع وبعلبك الهرمل في حصيلة أولية إلى 45 شهيداً و59 جريحاً جرّاء 33 غارة إسرائيلية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، جاء فيه أنّ غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الثلاثاء، أسفرت عن ارتقاء 37 شهيداً و 105 جرحى.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس الثلاثاء، 3050 شهيداً و13658 جريحاً.