نفت النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة الدكتور مجدي حسن، ما تم تداوله من معلومات عن مخاطبة النقابة العامة لفرعياتها بضرورة شطب الأعضاء غير المسددين للاشتراكات السنوية.

وقالت نقابة البيطريين في بيان، إنه في ضوء ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن الخطاب الذي تم توجيهه من النقابة العامة إلى النقابات الفرعية، تُوضّح النقابة العامة للأطباء البيطريين ما يلي:

  • إن الخطاب جاء في إطار الإجراءات القانونية والإدارية الدورية للنقابة، ومع اقتراب نهاية السنة المالية، حيث تم إرسال مخاطبات إلى النقابات الفرعية لتنشيط عملية تحصيل الاشتراكات السنوية تنفيذًا لما نص عليه القانون رقم (48) لسنة 1969 المنظِّم لعمل النقابة، وقد أُرفق مع الخطاب النص القانوني الخاص بذلك.
  • يأتي هذا الإجراء ضمن استعداد النقابة لتجهيز جداول الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن القانون ينص على أن حق الإدلاء بالصوت يقتصر على الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم السنوية، وهو ما يُعد إجراء قانوني طبيعي ضمن المسار الإجرائي للنقابة.

وأكدت النقابة العامة، أن الهدف من هذه الخطابات هو التذكير فقط بما نص عليه القانون فيما يخص تحصيل الاشتراكات، والضوابط الخاصة بالسداد أو التأخير أو عدم التجديد في المواعيد القانونية،

وشددت البيطريين على أن القانون لم ينص على شطب أي عضو من القيد بالنقابة، وإنما يحدد ضوابط المشاركة والخدمات، مشيرة إلى أنها تُقدّر تمامًا الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يمر بها الزملاء، ومجلس النقابة يضع ذلك في اعتباره عند التعامل مع كل الحالات، ويُرحّب دائمًا بأي مقترحات أو آراء من الزملاء أو من خلال النقابات الفرعية بما يحقق التيسير والدعم للجميع.

وأشارت النقابة العامة إلى أن الاشتراكات السنوية تمثل جزءا من الموارد المالية لاستمرار تقديم الخدمات النقابية والمهنية والاجتماعية للأعضاء، وأن انتظام سدادها يضمن استمرار النقابة في أداء دورها على أكمل وجه.

وطالبت النقابة العامة بالأعضاء عدم الاعتماد على أي معلومات أو بيانات غير صادرة عن القنوات الرسمية للنقابة العامة، وتؤكد أن كل الأخبار والبيانات الرسمية تُنشر فقط عبر الصفحات والحسابات الموثقة للنقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجددت النقابة العامة للأطباء البيطريين تأكيد دعمها الكامل ومساندتها الدائمة لكل الزملاء في مختلف الظروف والتحديات، وأنها كانت وستظل دائمًا في خدمة أعضائها، تسعى إلى حمايتهم، ودعم مهنتهم، وتعزيز مكانتهم داخل المجتمع.

شاركها.