يبدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين المقبل، تمرينا عسكريا يحاكي صد هجوم مشابه لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ الأسبوع المقبل تمرينا عسكريا واسع النطاق، بقيادة المنطقة الوسطى، “استنادا إلى الدروس المستخلصة من أحداث 7 أكتوبر”.

ويُجرى التمرين ضمن جهود رفع الاستعداد لمواجهة احتمال التصعيد وتسلل مسلحين ووقوع عمليات في الضفة الغربية والأغوار، بحسب الهيئة.

وأوضحت أنه من المقرر أن يبدأ التمرين الاثنين المقبل، ويضم فرقتين عسكريتين: فرقة الضفة الغربية وفرقة جلعاد (96)، ويستمر ثلاثة أيام.

إلى جانب وحدات من سلاح الجو ووحدات خاصة وقوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة وقوات الدفاع المدني المنتشرة بالمنطقة، وفقا للهيئة.

ويهدف التمرين إلى تدريب هذه الأطراف كافة على سلسلة متنوعة من سيناريوهات الطوارئ، لضمان استجابة موحدة وفعالة في حال وقوع أي تهديد حقيقي.

وقالت هيئة البث، إنه وتزامنا مع هذه الاستعدادات، عُقد نقاش خاص برئاسة رئيس الأركان إيال زامير تمحور حول تهديد الطائرات المسيّرة، ما يشير إلى أن التمرين قد يضم محاكاة لمواجهة هذا النوع من التهديدات الجوية غير التقليدية.

شاركها.