أعدم الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، فلسطينيا نازحا قادما من مدينة غزة قرب حاجز “محور نتساريم” الفاصل بين شمالي القطاع وجنوبه بينما قتل فلسطينيَين اثنين بقصف منطقة شرق مدينة رفح (جنوب).
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي “أعدم شابا من مدينة غزة قرب حاجز محور نتساريم أثناء نزوحه إلى وسط القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي”.
وأضاف الشهود إن “مركبة تابعة للأمم المتحدة انتشلت جثمان الشاب الفلسطيني وسلمته لطواقم الإسعاف والذي بدوره نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، استشهد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي لتجمع مدني في منطقة مزارع عفانة شرق المدينة، وفق شهود عيان للأناضول.
والأربعاء الماضي، قالت صحيفة”هآرتس” العبرية، إن محور نتساريم، الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله، ليس مجرد طريق محدود، بل أصبح بعرض 5 – 6 كيلومترات وبطول 7 كيلومترات يقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.