شرع الجيش الإسرائيلي في إعادة بناء تصوراته الدفاعية وآليات الجاهزية على مختلف الجبهات، في إطار ما يصفه باستخلاص العبر من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتغييرات التي طرأت خلال عامين من الحرب.
وبحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، فقد استكمل الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط دفاعية جديدة تقوم على مبدأ التطور التدريجي في التعامل مع التهديدات، مع تركيز واضح على سيناريوهات المباغتة.
وأفاد التقرير بأن هذه الخطط تمنح القادة الميدانيين صلاحيات أوسع وتعيد تنظيم جاهزية القوات في البلدات الحدودية وفي كل جبهة على حدة.
وقد عرضت القناة مقتطفات من البنود الأساسية للخطط الجديدة، من بينها: “زيادة صلاحيات قادة المناطق والفرق في استدعاء القوات وتشغيل النيران لإغلاق دوائر الاشتباك بسرعة”، و”تقليص زمن الاستنفار في الجو والبر”.
كما تشمل الخطط “تجهيز ألوية احتياط سريعة لكل جبهة”. إضافة إلى “بناء منظومة دفاعية تفاضلية تتطور مع طبيعة الحدث”، و”تعزيز وحدات الحماية المحلية من حيث العدد والسلاح ضمن مفهوم ’بلدة كحصن‘”.
وتضم البنود كذلك إجراءً جديدًا يتمثل بـ”ربط قواعد التدريب اللوائية بحالة جهوزية فورية للجبهات لتشكّل قوة مساندة إضافية”، ويعتبر الجيش الإسرائيلي أنهذه الأنظمة تهدف إلى “بناء دفاع قوي وجاهزية لسيناريوهات مفاجئة”، مع الإشارة إلى وجود مسارات هجومية يجري تحديثها بالتوازي مع الخطط الدفاعية.
