أكد المحامي عمر هريدي، محامي المتهم الرئيسي الطالب يوسف محمد في قضية رمضان صبحي، الذي أدّى الامتحان محل اللاعب رمضان صبحي، أن موكله ضحية نظرًا لصغر سنه وظروفه الاجتماعية الصعبة، إذ ينحدر من أسرة فقيرة ويعمل في التسويق في المقطم لدى وكيل اللاعبين الكابتن طارق محمد، المتهم الرابع في القضية، حيث استُغل ظروفه لأداء الامتحان مكان اللاعب في الفرقة الثالثة، خاصة أن الفرقتين الأولى والثانية بهما تزوير أيضًا.

نشأة رمضان صبحي

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”: “استُغل ظروفه وحاجته للمال، رغم أن النشأة الاجتماعية تتشابه مع نشأة كابتن رمضان صبحي، وأنفق معه على أداء الامتحان مقابل 5 آلاف جنيه، ومنحه كارنيه وإدارة معهد الفراعنة للإقامة والفنادق وقد اكتُشف أن مشرف الأمن محمد إبراهيم، المتهم الثاني، ضالع في هذه الجريمة أيضًا”.

وأكمل: “الغريب أن طارق محمد، وكيل اللاعبين وصاحب الكافيه، على علاقة بعدد من اللاعبين، لأنه عندما سُئل شريف إكرامي عن مدى معرفته به قال إن كابتن محمد الشناوي هو من عرفني عليه”.

واستطرد: “بيجهز لهم أمور كثيرة مثل التجنيد، لأن الغرض من القيد في المعهد هو الحصول على إثبات قيد وتأجيل من الخدمة العسكرية حتى سن الثامنة والعشرين، ويستطيع السفر خارج البلاد بتصريح من القوات المسلحة”.

الفرقة الأولى والثانية

وسألت الحديدي: “الفرقة الأولى والثانية قلت أن بها شبهة تزوير؟” ليرد: “من قال ذلك رمضان صبحي في اعترافاته أمام النيابة، وقال إنه لم يمتحن الفرقتين الأولى والثانية ولم يعرف عنهم شيئًا، وأن الوكيل طارق محمد هو من تولى الأمر، ولذلك وجهت له النيابة سبع اتهامات أولها تتعلق بأنهم ارتكبوا جميعًا تزويرًا في كراسات الإجابة وكشوف الحضور والانصراف وكارنيه غثبات اقليد وكراسات الامتحان الأولى والثانية وكشوف الامتحان والانصراف في نفس الفرقتين”.

وعن العقوبة القانونية؛ قال: “العقوبات هي السجن قد تصل من ثلاث إلى  عشر سنوات”.

شاركها.