قال رئيس الوفد المفاوض لحركة حماس، خليل الحية، إننا كنا رجالًا على طاولة المفاوضات ووضعنا مصلحة شعبنا وحقن دماءه نصب أعيننا، منذ اللحظة الأولى للمعركة.

وأضاف خليل الحية، في كلمة مسجلة له، على قناة “الحدث”، أن هذا العدو أجهض جهود الوسطاء المحاولة تلو الأخرى، وعندما بدأنا وقف إطلاق النار في السابع عشر من يناير الماضي، سرعان ما انقلب على الاتفاق وخرق الاتفاقات ونقض العهود واختلاق الأكاذيب.

وتابع: واصلنا التفاوض غير المباشر الذي أخذ فترات طويلة من المماطلة، لكننا لم نوقف أي جهد لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة، وتعاملنا بمسئولية عالية أمام خطة الرئيس الأمريكي وقدمنا ردًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن وفدنا حضر إلى مصر متسلحًا بالمسئولية والإيجابية بما مكننا نحن وقوى المقاومة التي تشاورنا معها لإنجاز اتفاق نقدمه لشعبنا العزيز البطل.

وأعلن خليل الحية، عن التوصل اليوم لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين وتبادل الأسرى.

وأكد خليل الحية، أنه سيتم إطلاق سراح 250 من الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين حكم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة، فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا.

وشدد الحية، على أننا تسلمنا ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية مؤكدين جميعا أن الحرب انتهت بشكل تام، وسنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره بنفسه وإنجاز حقوقه لحين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقدم خليل الحية، التقدير العميق للأخوة الوسطاء من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، ومن تضامن معنا في كل أنحاء العالم الذين خرجوا بمسيرات في الساحات.

شاركها.