الداخل المحتل:جرائم قتل مستفحلة وبلا رادع.. 17 ضحية خلال نيسان
قُتل 17 شخصا بينهم امرأتان خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري إثر جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي، كان آخرهم الشاب مهدي الحريري (19 عاما) الذي قتل في جريمة إطلاق نار على شارع 6 (مفرق إيال) بالقرب من مدينة الطيبة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 54 ضحية، أي بمعدل قتيل في كل يومين.
ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022، تبيّن أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من ضعف العام الماضي، حيث قتل حينها 26 شخصا في المجتمع العربي.
ضحايا جرائم القتل خلال نيسان/ أبريل
تضاف جرائم القتل المستفحلة إلى عدد لا متناهي من جرائم إطلاق النار وأحداث العنف التي تسفر عن إصابات وأضرار في الممتلكات بالبلدات العربية.
القتلى في شهر نيسان/ أبريل الجاري هم: محمد طه من جلجولية، كمال عياش محاميد من أم الفحم، وخالد دقة من الخضيرة، ومحمود زكارنة من حيفا، وحمزة أبو غانم من اللد، ومحمد أبو هواش من رهط، وشادي نجار من شفاعمرو، وأزهار أبو ربيعة من النقب، وإبراهيم عبد الهادي من إكسال، ومحمد أبو جبل من الناصرة، وأدير غانم من المغار، ووديع أبو سلمى من اللد، وهاشم حميدي من يافا، وإبراهيم الأعسم من تل السبع، وفواز عبد اللطيف من كفر ياسيف، وسارة الغنامي من قرية أبو قرينات في النقب، ومهدي الحريري من أم الفحم.
جرائم قتل مستفحلة وبلا رادع
تشهد البلدات العربية جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ الشرطة وصمت المجتمع وعدم العمل لاجتثاث العنف والجريمة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.