أكد أحمد حسام “ميدو”، نجم الزمالك السابق، أن انتماءه للقلعة البيضاء يظل البوصلة التي توجه مواقفه وقراراته، مشددًا على أن همه الأول والأخير هو مصلحة النادي، بعيدًا عن الأسماء أو المناصب.
وأوضح ميدو أنه دائمًا يضع يده في يد أي مجلس إدارة يتولى المسؤولية، طالما أن الهدف الأسمى هو خدمة الزمالك والكيان.
وأشار ميدو إلى أنه واجه صعوبات كبيرة في بداياته بمجال العمل العام المرتبط بالنادي، موضحًا أن هناك نماذج سابقة رسخت فكرة سلبية لدى الجماهير بأن كل من يرتبط اسمه بالزمالك يكون ولاؤه للأشخاص لا للكيان، وهو ما اعتبره تحديًا شخصيًا لتغيير هذه الصورة الذهنية.
وأضاف أنه عمل على ترسيخ مبدأ أن أبناء الزمالك الحقيقيين يقفون دائمًا مع النادي وكيانه، وضد أي محاولات للهجوم عليه أو النيل منه، مؤكدًا أن جميع المحاولات التي استهدفت تشويه صورته الشخصية فشلت، وهو ما يشعره بالفخر والرضا.
وفي الوقت نفسه، أشار ميدو إلى أن الزمالك ما زال يعاني من بعض “العيوب القاتلة”، على حد وصفه، داخل أروقة النادي، لافتًا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يسعون إلى تحطيم الشخصيات الناجحة وأصحاب المستقبل المشرق داخل القلعة البيضاء، ومحاربتهم بشكل مستمر.
واختتم ميدو تصريحاته بالتأكيد على أنه اعتاد مواجهة تلك العراقيل، مؤكدًا أن دوره في المرحلة المقبلة سيكون مختلفًا وقياديًا، يستهدف من خلاله تغيير المفاهيم الخاطئة، وصناعة بيئة أفضل تدعم استقرار الزمالك وتضمن له مستقبلًا قويًا يليق بتاريخه وجماهيره.