ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” اليوم الجمعة نقلا عن مصادر مطلعة أن السعودية تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاقية دفاعية جديدة، تأمل في توقيعها خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض الشهر المقبل.

وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات بأن الرياض مهتمة باتفاقية “شاملة وقوية” على غرار دولة قطر تعكس دور المملكة المتنامي في منظومة الأمن الإقليمي، وتعزز التزام واشنطن باستقرار الخليج. .

وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن “المحادثات جارية حول إمكانية التوقيع خلال زيارة ولي العهد، لكن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد”.

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الخوض في التفاصيل، لكنهما أشارا إلى أن التعاون الأمني مع السعودية “حجر الزاوية في الاستراتيجية الإقليمية للولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير، فإن الاتفاق الناشئ يُشبه الاتفاق الأخير المبرم بين الولايات المتحدة وقطر ، والذي تعهدت فيه واشنطن باعتبار أي هجوم مسلح على قطر تهديدًا مباشرًا لأمن الولايات المتحدة.

وقد وُقع الاتفاق مع قطر بعد أن حاولت إسرائيل، اغتيال قادة حماس في غارة جوية بالدوحة.

من المتوقع أن تشمل الاتفاقية السعودية تخطيطًا أمنيًا مشتركًا، وتبادلًا للمعلومات الاستخباراتية، وتعاونًا معززًا في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي.

تسعى السعودية منذ سنوات إلى إبرام اتفاقية دفاع رسمية مع الولايات المتحدة، باعتبارها ركيزة أساسية لمفهوم أمنها الوطني، وأساسًا لرؤية ولي العهد خطة “رؤية 2030” التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وتحديثه.

شاركها.